[align=justify]
تحياتي الشاعر المبدع المثقف أستاذ عادل
طرح قيّم يستحق من الجميع الوقوف عنده
كل الفنون بما فيها الشعر والأدب تحتاج للابتكار والخلق والتجديد ولكن دون التنكر للماضي
نعتز بالماضي ونحافظ عليه دون أن نتجمد عنده
نعتز ونفتخر كعرب بالشعر العمودي وبحور الشعر وأوزانه، فهو تراثنا وهوية شعرنا وتميزه ودون أن نتنازل عنه نبتكر الجديد
الشعر الحر له جماله وقصيدة النثر شقت طريقها أيضاً بموسيقى داخلية عوضتنا عن الأوزان، ولكن لمن يكتب قصيدة النثر أن يتعلم الأوزان والبحور أولا.
ومن خلال التفعيلة والنفس الطويل كتب الشاعر طلعت سقيرق القصيدة المدورة أو قصيدة السطر الواحد دون توقف 183 صفحة كما في القصيدة الصوفية وغيرها
الرواية جميلة لكن القصة القصيرة لها جمالها الذي يتناسب أكثر مع عصرنا ومن يمتلك ناصية الحرف والإبداع الحقيقي يتمكن من تقديم القصة القصيرة جداً بشكل مركز يعوضنا عن التطويل
وستخرج دائماً أصناف شعرية وأدبية جديدة تأت وتنجح من خلال الابداع وحب التجربة والابتكار...
إلى أي حد؟
إلى حد الجنون، أليس الجنون فنون؟!
بشرط أن نحافظ على ماضي الاسلاف
العمودي يجب أن يبقى المرتكز والأساس الذي ننطلق منه ويجيد كتابته الشاعر ويتعلم محبته
شخصياً أعبر عن نفسي وقناعاتي :
أحترم الماضي وأحافظ عليه ولا أرضى أن أحيله إلى التقاعد بحجة التجديد لكني لا أتجمد عنده وأو أحوله لروتين نمطي
هذا رأيي على عجالة
أعمق آيات تقديري واحترامي لطرحك القيّم الذي يفتح الشهية للقراءة والحوار
[/align]