عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 08 / 2012, 21 : 08 AM   رقم المشاركة : [73]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: من مذكرة نورس مغناوي *1*

الأسبوع 29:
الأحد 15 جويلية 2012 على الساعة 18.01 بمغنيّة
العابرون دموعاً
سِرْ بالفؤادِ إلى أقصى مشاعرِها
واصدحْ بعشقِكَ نأياً عنْ جزائرِها
ها أنتَ تركبُ أمواجَ الفراقِ على
حلْمٍ تخشّبَ في كفَّيْ حرائرِها
هنَّ اشتهاءٌ بكفِّ الموتِ نطلُبُهُ
حتى إذا صفَعتنا كفُّ حاضرِها
سِرنا على الماءِ أحزاناً ليصلبَنا
بحرُ الحكايةِ في أقسى نواظرِها
هيَ البلادُ بحجمِ الشوقِ تسكُنُنا
كيما تُفجّرنا مجداً لِثائِرِها
مجداً غزيراً ظلالُ الأمسِ تعزِفُهُ
للعابرينَ دموعاً في محاجِرِها.
الإثنين 16 جويلية 2012 على الساعة 18.20 ببرج بوعريريج
ألوان السادسة
بأيِّ لونٍ شهيِّ التّيهِ ترسُمُها
على جدار ابتساماتٍ و تلثُمُها؟
فأبيضُ الحبّ مفتونٌ بنظرتِها
يكادُ تمتصُّهُ في العينِ أنجُمُها
و أحمرُ العشقِ ما سلّتْ أنوثتَهُ
يدُ المشاعرِ إلا و هْوَ يكتُمُها
و أزرقُ الحلْمِ ما سالتْ قصائدُهُ
دموعَ أمنيةٍ إلا و يفهَمُها
و أسودُ البُعدِ لمْ يحفلْ بها وطَناً
فكنتُ موطنها يجتاحُني دمُها
رَميتُ ريشةَ أفكاري و صرتُ لها
روايةَ الشوقِ حتى قالني فمُها.
الثلاثاء 17 جويلية 2012 على الساعة 04.38 ببرج بوعريريج
سمفونية برايجية
تسُلُّني من شغافِ اللحظةِ البُرْجُ
و ليسَ يُغمِدُني في عشقِها الغُنْجُ
هي التي أسرتْني بينَ قافيتي
و بينَ بوحي و يحلو بالرؤى الزّجُّ
يكادُ بحرُ أحاسيسي يُمَوْسِقُها
كأنّها شاطئي غنّى لهُ الموْجُ
أتيتُها نورساً ينثالُ ذاكرةً
و الأمسُ يُبصرُ تلاًّ باسَهُ الثلجُ
هنا المشاعرُ وردٌ حينَ يُرسِلُني
إلى القلوبِ عُطوراً يضحكُ المَرْجُ
لعلَّ شِعراً شذيَّ الرّوحِ دغدغَهُ
فصارَ يُرقِصُها حيناً و يرْتجُّ.
الأربعاء 18 جويلية 2012 على الساعة 05.08 ببرج بوعريريج
وجه الرسائل
في زحمةِ الشوقِ نامَ اليومَ هاتِفُها
حتّى هواها و قدْ طارتْ عواطِفُها
لا رنة تمنحُ الصبحَ الشقيَّ يداً
كي يخنقَ الحزنَ مذْ جفّتْ مواقفُها
لا خافقي يشتهي منها مُكالمَةً
بيضاءَ.. ورديّةً .. لوناً يُكاشِفُها
ماتَ الرصيدُ بأرضِ الجرحِ ممتلئاً
و النفسُ فارغةٌ تحيا عواصِفُها
كم ألبستني هوىً أمستْ تُمزِّقُهُ
و الآنَ تقذفُني و القلبُ قاذِفُها
وجهُ الرسائلِ في المحمولِ يُضحِكُني
أينَ الأنوثةُ تغزوني صحائفُها؟
الخميس 19 جويلية 2012 على الساعة 05.32 بمغنيّة
لولا حياؤهما
أتعبتِ أوراقَهُ و الشوقُ ما تعِبا
لا زالَ يعشقُ في أحداقهِ اللّعِبا
هل تذكُرينَ ابتساماتٍ يُوزِّعُها
بينَ الحروفِ و بينَ الناسِ مُكتئِبا؟
كمْ خطّ في صفحاتِ القلبِ أمنيةً
حتى محوْتِ سطورَ الوجْدِ فانْسُكِبا
أنبتِّهِ خلفَ تلّ الذكرياتِ يداً
كيما يخيطَ على مقياسِكِ الكذِبا
أحرقْتِهِ شامخَ الأشهى و مِنْ عَجَبٍ
ماءُ الأنوثةِ يجري فيكِ مُلتَهِبا
في وجنتيكِ يُشظّيني حياؤُهُما
يا بئسَهُ خجَلاً للجرحِ منْتَسِبا.
الجمعة 20 جويلية 2012 على الساعة 10.29 بمغنيّة
بلقيس
تألّهَ الصمتُ في عينيْكِ بلقيسُ
فراحَ يسجُدُ للأحلامِ إبليسُ
كأنّما أبصرَ الأشواقَ تُحرقُهُ
و قدْ أطلَّ بطينِ الحبِّ تقديسُ
فكلُّ عاشقةٍ شيطانُها ألَمٌ
إلى المشاعر يخطو مثلما العيسُ.
السبت 21 جويلية 2012 على الساعة 09.14 بمغنيّة
سعال
لا زالَ عشقكِ موبوءاً و يسعلُ بي
حتى تناسَلتِ الأحزانُ منْ هُدُبي.
الأسبوع 30:
الأحد 22 جويلية 2012 على الساعة 10.45 بمغنيّة
مُحاصَراً بالأماني جئتُني الألِفا
إلى مآسِيَّ مفتوناً و مُنعطِفا
سقطتُ حاءً على طين ابتسامتِها
لأُمسِكَ الباءَ غصناً مُتعباً خرِفا
و ما وقفتُ لها حبّاً تُشكّلُني
من دمعةِ الشوقِ..من صمتينِ..مُختلِفا
و إنّما وقفَ التاريخُ داخِلَنا
يمتصُّ ذاكرةَ الأحزانِ مُرْتشِفا
فلا تصبّبَ نسيانٌ يُبلّلُني
إلا أتيتُ ضفافَ الأمسِ مُعترِفا
كمْ سِلتُ عُمريْنِ من ينبوعِ أمنيتي
و اليومَ عُمْرٌ بحجمِ الموتِ قدْ حُذِفا.
الإثنين 23 جويلية 2012 على الساعة 06.12 بمغنيّة
خفّاش الكبت
شِعري الذي يبتني الألفاظَ أعشاشا
أخرجتُهُ من عروقِ الليلِ خُفّاشا
أطلقْتُهُ في سماءِ البوحِ مُنتشياً
شوقاً و عشقاً و ألواناً و إدهاشا
حتى إذا ألبسَتْهُ الأرضُ شهوتَها
قالتْ بآبئُهُ الخرساءُ إجْهاشا
فالجرحُ أنْ يبصرَ الأيامَ ذابلةً
ترجو بمنْ ينفخُ الأحزانَ إنْعاشا
و الموتُ أنْ يضحَكَ الصبحُ الشقيُّ له
و الضوءُ يعزِفُ لحنَ الحبّ رشَّاشا
فليسْالِ الكهْفَ عنْ نزْفِ الظلامِ و عنْ
سرٍّ تُذبِّحُهُ الدنيا و إنْ عاشا.
الثلاثاء 24 جويلية 2012 على الساعة 16.34 بمغنيّة
أنصبُّ حبراً مضيءَ الأمنياتِ على
كفِّ الكلامِ لعلّي كنتُهُ الجُمَلا
ذا شاعرٌ صِرتُهُ معنىً يُشاكِسُني
مذْ أتعبتْهُ القوافي في غياهبِ "لا"
كمْ سلّ قافيةً من جوفِ قوقعَتي
حتّى تلألأَ بوحي يستفزُّ عُلا
الآنَ يرسُمُ بي وجهَ القصيدةِ في
جدرانِ ذاكرةٍ تسمو بمنْ سألا
هل يستفيقُ حنينُ الوقتِ يا لُغتي
و العُمْرُ فيكِ بهمسٍ دافئٍ ثمِلا؟
ما أيقَظتْ عطرَها الأحزانُ في دمِنا
إلا و ماتَ نداءُ العشقِ أو ذبُلا.
الأربعاء 25 جويلية 2012 على الساعة 11.40 بمغنيّة
للماءِ ذاكرةُ النهر البعيدِ و لي
نسيانُ وردِ الحكايا في رُبى الخجَلِ
فالماءُ يعشقُني طيناً لأمنيتي
حتّى إذا صِرتُهُ سِرنا إلى الأزَلِ
سِرنا مرايا الهوى في ظلّ وشوشةٍ
تخضرُّ بينَ فيافينا يدُ الوَجَلِ
تحْمَرُّ كثبانُ أحزانٍ و توقِظُنا
في واحةِ الهمسِ شِعراً بارِدَ الجُمَلِ
يُلقي بمهجتِهِ نرسيسُ داخِلَنا
كيما يُنرجِسَ فينا نغمةَ الأمَلِ
سيزيفُ أنصِتْ فما تشّشَقّقَتْ بِدَعٌ
إلا و كُنّا خريرَ العُمْرِ للأجَلِ.
الخميس 26 جويلية 2012 على الساعة 19.43 بمغنيّة
عناوين أمّ
أمّي و تبلُغُ منْ عُمْرِ الكلامِ صدى
مذْ هدهدتْ حلُمي الورديَّ فاتّقَدا
فيها تبسَّمَ خيرُ الله فانسكَبَتْ
أنوارُهُ تُطفئُ الأحزانَ و الكمَدا
كمْ البسَتْني لحونَ الصبحِ ضاحكةً
حتّى مُعوّذتَيْها في خيوطِ ندى
كم أدخَلَتْني بيوتَ الشِّعرِ نظرَتُها
كيما أخُطّ على دربِ القصيدِ هُدى
فهْيَ الحياةُ صعوداً نحوَ ذاكرتي
تمشي و تنثُرُ مِنْ تِحْنانِها الجلَدا
يا رُبَّ حبٍّ تضُخُّ الآنَ أعذبَهُ
في خافقي صِرتُهُ كانتْ لهُ الأبَدا.
الجمعة 27 جويلية 2012 على الساعة 13.38 بمغنيّة
شهيناز
ماذا يُبرعمُ قلبٌ يا شهينازُ
و النبضُ يسبقُ أشواقاً و يجتازُ؟
فالعِشقُ أنبتَ جرحاً ذاتَ أمنيةٍ
حتّى تفتّحَ حُلْمٌ و هْوَ ألغازُ
فُكّي خيوطَ متاهاتي أجِئْ وطَناً
فيهِ ابتِساماتُكِ الحمراءُ إعجازُ.
السبت 28 جويلية 2012 على الساعة 13.48 بمعنيّة
سيْراً إليها
هذي خُطايَ و هذي الروحُ و الطّرُقُ
إنّي أسيرُ و خلفي الجرحُ يحترِقُ.
الأسبوع 31:
الأحد 29 جويلية 2012 على الساعة 18.16 بمغنيّة
اعتذاريّة قلب
لا تحزني فطريقُ الحبِّ ورّطَني
حتى رأيتُكِ في أقصاهُ لي وطَني
عُذراً لأنّي بطيءُ الحلْمِ نحوَ غدي
يا مُقلَتيْنِ من الأشواقِ و الوسَنِ
عذراً إذا امتدَّ دربُ الأمنياتِ و لمْ
يُبصِرْ نداؤُكِ أقداحاً ليسْكُبَني
ها جئتُ أُلبِسُكِ الأشعارَ سيّدتي ..
نسْجُ الكلامِ بخيطِ العِشقِ أَخَّرَني
بتُّ الفؤادَ بإحساسي أطرِّزُهُ
كيما نرى غمغماتِ الوَجْدِ بالأذُنِ
الآنَ ترقصُ أفكاري مزركشةً ..
ضوءُ الأنوثةِ في عينيْكِ مَوْسَقَني.
الإثنين 30 جويلية 2012 على الساعة 17.15 بمغنيّة
قراءة فنجان
تُراودينَ عنِ الأحلامِ فنجاني
فما قرأتِ سوى عشقي و أحزاني
قرأتِ فيهِ ابتِساماتي مُشعشعَةً
و نظرةً من عيونِ الشوقِ تهْواني
قرأتِ غيرتَهُ السوداءَ و هْوَ يرى
شفاهَكِ ارتعشتْ بالحبِّ للثّاني
قرأتِ أمنيةً أنْ ليتَها مسَكتْ
يدُ الأنوثةِ أفكاري بِتِحنانِ
لَيَعشقُ الشفتينِ الطّفلتيْنِ معي
كعِشقِ قافيةٍ أشعارَ قبّاني
فهلْ سترتَشِفِينَ السرّ من فمِهِ
لِتقرئيني ظِلالاً بينَ أغصاني؟
الثلاثاء 31 جويلية 2012 على الساعة 17.35 بمغنيّة
حزن شاعريّ
الحزنُ من شعراءِ الحبِّ ينسابُ
ضوءاً بهِ تنسجُ الأحلامَ أهدابُ
لولاهُ ما قرأتْ أشعارُهُمْ طرُقاً
نحوَ القلوبِ و لا في عشقهمْ ذابوا
ألحانُهُ توقدُ النبضَ الشهيّ فلا
غنّى المشاعرَ إلاّ وهْوَ زريابُ
لا..لا تخافيهِ بلْ أصغي لحكمتهِ
يذبلْ سؤالٌ و يُغلقْ حيرةً بابُ
الحزنُ فحلٌ و أفراحي مؤنّثةٌ
أنتِ ابْتهاجُ يقيني حينَ يرتابُ
ماذا ستُهدينَ مَنْ أحزانُهُ رفضَتْ
كفَّ الهدايا و في العينيْنِ إيجابُ؟
الأربعاء 01 أوت 2012 على الساعة 12.15 بمغنيّة
حكاية ريشة
أهْديْتِنيها فقامَ الشوقُ يسألُها
عنْ شاعرٍ في قصورِ الحبرِ يُنزِلُها
عنْ عاشِقٍ يكتبُ الحُسنَ الشفيفَ بِها
شِعراً و تسقُطُ أحلاماً و يحمِلُها
عنْ طائرٍ من غصونِ الحبّ طارَ و ما
طارتْ تُسابِقُهُ إلا و يُذهِلُها
عنْ حُلوةِ الوجْد و الأشعارُ تحسُدُها
فهْيَ القصيدةُ و الدنيا تُرتِّلُها
عنْ ريشةٍ شابهتْها في تغنُّجِها
و الحرفُ ثغرُ أغاريدٍ يُقبِّلُها
لا زالَ يُطعِمُها التاريخُ من دمِهِ
كيما يخُطّ لحوناً سارَ يُشعِلُها.
الخميس 02 أوت 2012 على الساعة 12.33 بمغنيّة
أنشودة و مطر
أدعوكِ كيْ نهزمَ الأيّامَ و المطَرا
في دربِ أنشودةٍ يسمو بمنْ عبَرا
فالغيمُ يبكي و جيشُ الدمعِ نهزِمُهُ
بالحبِّ حيثُ عيونٌ تُزهرُ القدَرا
حيثُ ابتسامَةُ ماءِ الوقتِ تعزِفُنا
عشقاً يخالُ خيوطَ الومضةِ الوتَرا
نمشي على ورَقِ الأحلامِ يسبِقُنا
آبُ الأنوثةِ يُصغي همسةً و يرى
يا أنتِ و المطَرُ المشتاقُ يفتحُ لي
في مقلتيْكِ هُياما ضاءَ فانْتصَرا
هُزِّي إليكِ بأشواقِ السّحابِ معي
يسّاقطِ الفرَحُ الأشهى لِمنْ نظَرا.
الجمعة 03 أوت 2012 على الساعة 22.08 بمغنيّة
نجلاء
سِحرُ القصيدةِ في كفّيَّ نجلاءُ
لولا أنوثتها لمِ تُربطِ التاءُ
تُغري الحروفَ بصوتِ الأمنياتِ و كمْ
فيها يُراودُ عنْ أحلامهِ الماءُ
فهْيَ التي من شفاهِ الحاءِ ما انسَكَبتْ
إلا و قامَ هوىً أو أعشبتْ باءُ.
السبت 04 أوت 2012 على الساعة 22.12 بمغنيّة
زراعة حلم
لا زِلتَ تنثُرُ أحلاماً و تزرَعُها
حتّى حصدْتَ لُحوناً عِشْتَ تُبدِعُها.
الأسبوع 32:
الأحد 05 أوت 2012 على الساعة 21.42 بمغنيّة
مغيب اللقاء
الساعةُ الآنَ أشواقي و نصفُ دمي..
عيناكِ إلا حكايات منَ النّدَمِ
لا تسألي رمْلَ وقتي عن عقارِبِهِ
فالعُمْرُ دونكِ صحراءٌ منَ الألَمِ
مرَّ اللقاءُ و في خدّيْكِ يسفِكُ بي
سيفُ الفراقِ و لمْ يسفكْ بهِ حلُمي
أهديكِ قبلَ غروبِ الهمسِ زنبقةً
كانتْ تخطُّ هُيامَ الروضِ كالقلَمِ
يا بئْسَها من بناتِ اليومِ خامسةً
فيها أودِّعُ وجهاً ضاحكَ الشِّيَمِ
هل تُشرقينَ غداً؟ فالحرفُ منتظرٌ
ضوءَ الهوى كيْ يرى أنشودةً بِفمي.
الإثنين 06 أوت 2012 على الساعة 12.32 بمغنيّة
سمفونية الغد
غداً نُموسِقً إحساساً و نعزِفُهُ
و ينبُتُ الوَجْدُ عنقوداً ونقطِفُهُ
غداً سنعصرُ للأشواقِ خمرَتَنا
و يثملُ النبضُ..ينسانا و نعرِفُهُ
غداً ترُشّينَ ملحَ الأمسِ مُبحرةً
فكمْ هُيامٍ إلى ماضيكِ نجدِفُهُ
غداً سيقفزُ من أحداقنا فرَحٌ
و نحنُ نُعربُ عشقاً أو نُصَرِّفُهُ
غداً نُزنبِقُ أحلاماً و نرسُمُها
و نمسَحُ الحزنَ عن لونٍ و نحذِفُهُ
غداً أحاولُ أن أهواكِ أكثرَ مِنْ
هوى القتيلِ برمشٍ باتَ يقصِفُهُ.
الثلاثاء 07 أوت 2012 على الساعة 21.52 بمغنيّة
حكمة الجواهر
أساورُ الحبِّ تزهو حينَ تلقاكِ
كأنّما توقدُ الأفراحَ كفّاكِ
بمعصميكِ أرى نبضاً يُذَهِّبُها
فليسَ تلمعُ إلا حيثُ تهواكِ
تكادُ ترقُصُ في يُسراكِ ضاحكةً
و تعزفُ الفرحةَ الأحلى بيُمناكِ
و كمْ جواهرَ تُلقي فيكِ فِتنَتها
تُبرعمُ الضوءَ منْ أشهى مراياكِ
فكيفَ إنْ داعبتْ جِيداً قلائدُها
و أجّجتْ بهجةَ الأقراطِ أُذْناكِ؟
بكِ استفاقَ شعاعُ التبرِ مبتسماً
يرى بُروقَ بهاءٍ في خلاياكِ.
الأربعاء 08 أوت 2012 على الساعة 14.02 بمغنيّة
تهمة معشوقة
أراكِ سارقةً قلبي فلا عجَبا
إذا سرقتِ قلوبَ الناسِ و الأُدبا
فحُسنكِ اللصّ يأتيني و يسلبني
و يضحكُ النبض مفتونا بمنْ سلَبا
سرقتِني من حروفي عاشقاً و مضتْ
يداكِ تسرقُ من جمر الهوى اللَّهبا
تكادُ عيناكِ من عينيَّ تسرقني
بنظرةٍ لم تذرْ صدقاً و لا كذِبا
فكلّ لفظٍ تناءى عن تلعثُمِهِ
إلى جمالكِ مسروقَ الخطى انْتسَبا
أنا اتّهَمْتُكِ و الأشعارُ محكمةٌ
و ما أبرّئُ حينَ الدمعةِ الهُدُبا.
الخميس 09 أوت 2012 على الساعة 19.08 بمغنيّة
دخول الشّعر
دخلتِ شِعري فكمْ فاحتْ معانيهِ
و أعشبَ الحبُّ يزهو في روابيهِ
لأنّكِ الماءُ يجري من روائعِهِ
و يُنبتُ الحلْمَ معشوقاً بما فيهِ
تُموْسِقينَ حروفي و هْيَ مُزهرةٌ
يُحبّها ففراشاتٌ أغانيهِ
أميرةٌ أنتِ في ظلّ الخيالِ مشتْ
و خلفكِ اللفظُ يمشي من أقاصيهِ
تُفَتِّحينَ ورودَ البوحِ ضاحكةً
و تُخرجينَ ضِيا حبرٍ أقاسيهِ
و تلعبينَ على أرجوحةِ الشُّعَرا
فما حبالُ الهوى إلا قوافيهِ.
الجمعة 10 أوت 2012 على الساعة 19.16 بمغنيّة
إكرامُ
تبسّمتْ خلفَ غيمِ الشوقِ إكرامُ
كأنّها جرحُ برقٍ صار يَلتامُ
لِمُقلتيها حديث الرعدِ عنْ مطَرٍ
أسالهُ الحزنُ لمّا زقزقتْ شامُ
فكلّ طيرٍ يرى بؤساً لنغمتِهِ
يجيئها هدهُداً يحكي و كمْ ناموا.
السبت 11 أوت 2012 على الساعة 19.21 بمغنيّة
نهر النار
أسائلُ النهرَ و الأحزانُ تنزلِقُ
بأيِّ ماءٍ سرورُ الشامِ يحترِقُ؟
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس