13 / 08 / 2012, 29 : 04 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
رد: ثنائية أنا وأنت وميلاد عشق \\فاطمة البشر \\ علاء زايد فارس
إطمئني حبيبتي....إطمئني!
فأنا لا أزال كما أنا...
أنا ما زلت - كما يعرفني الجميع - رجلاً صخرياً لا تهزه العواصف ولا تقمعه السيول....
لكن قطرات المطر الرقيقة اكتشفت نقاط ضعفي!
لقد كان لطفها يغيرني دون أن أدري،
وصبرها كان يجذبني حتى أصبحت قدري،
أما جمالها فهو دوماً يأسرني حتى النخاع!
وبعد كل هذا جاءت لتنسحب بهدوء وتطالبني أن أكون كما أنا!!!
لقد تغيرت لأن حبك غيَّر فيَّ أشياء كثيرة...
أصبحت كثير السهر
قليل السفر!
شارد الذهن لدرجة أني كثيراً ما أشرب الشاي بالملح !
أما لساني فقد فقدت السيطرة عليه لصالح عقليَ الباطن...!
لذا ناديت العديد من الإناث بحروف اسمك لا إراديا.....
أما قدماي فقد تمردت هي الأخرى!
وحتى وإن طالت المسافات وكان للدقيقة ثمنها الغالي، فلابد لها أن توقِّع الخطى كل يوم على رصيف الذكريات قبل أن تمضي إلى وجهتها!
كيف لا؟؟؟!
وعند هذا الرصيف قد إلتقيتك أول مرة وتشكلت معالم العشق في قلبي منذ الوهلةِ الأولى!
اطمئني حبيبتي اطمئني!
فأنا كما أنا في كل شيء...
وسأكون كما أنا في كل شيء...
عداك!
|
|
|
|