عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 08 / 2012, 31 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: ((( فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن )))

[QUOTE=عادل سلطاني;155585]


بَثَّ الْـهَزِيـمُ حَيَاةَ الْغَيْمِ وَاقْتَرَبَا
فِي هَدْأَةِ الْغَيْثِ مَدَّ الْـخِصْبَ وَاغْتَرَبَا

سَالَتْ مَرَايَاكَ مِلْءَ الْبَوْحِ مُشْرِقَةً
حُبًّا سَكَبْتَ عَلَى إِشْرَاقِهَا أَدَبَا

مَازَالَ حَرْفُكَ مُذْ شَكَّلْتَ غَيْمَتَنَا
غَيْثًا تَرَاكَمَ فِي عَيْنَيْكَ وَانْسَكَبَا

إِنِّي ارْتَشَفْتُ مَعِينَ الْـحُبِّ مِنْ لُغَةٍ
قُطْبِيَّةِ الْبَثِّ مِنْ كَأْسَيْكَ حِينَ رَبَا

إِنِّي أَهُزُّ بِـجِذْعِ "الْقُطْبِ" قَافِيَةً
يَسَّاقَطُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْذَاقِهَا رُطَبَا

مَهْمَا ارْتَقَبْتُ طُقُوسَ الْبَوْحِ مُذْ شَغَفٍ
إِلَّا ارْتَقَيْتُ ذُرَى عَيْنَيْكَ مُرْتَقِبَا

يَاسَيِّدَ الشِّعْرِ قَلْبُ الطِّفْلِ يُتْعِبُنِي
كُنْ لِي هُنَالِكَ فِي يُتْمِ الضُّلُوعِ أَبَا

كُنْ لِي هُنَالِكَ مَدَّ الْـخِصْبُ أَزْمِنَةً
تَنَعَّمَ الطِّفْلُ فِي أَحْضَانِـهَا حِقَبَا

فِي دِفْءِ عَيْنَيْكَ هَمْسُ الصِّدْقِ يَـحْضُنُنِي
حِينَ الْـحَنَانِ لِتُرْخِي مِلْأَهُ الْـهُدُبَا

خُذْنِي إِلَيْكَ مَلِيًّا ضُمَّ أَشْرِعَتِي
إِنِّي اتَّـخَذْتُ سَبِيلًا فِيهِمَا سَرَبَا

حَتَّى انْدَفَعْتُ إِلَى التَّيَّارِ تَقْذِفُنِي
زَوَارِقُ الشَّوْقِ مُذْ حَـمَّلْتُهَا نَصَبَا

سِرُّ الطُّفُولَةِ مِنْ عَيْنَيْكَ بَلَّغَنِي
مَعْنَى انْطِلَاقِي لِأُحْيِي فِيهِمَا اللَّعِبَا

نَسِيتُ فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْنِ ذَاكِرَتِي
حَتَّى تُعِيدَ إِلَيْهَا الشِّعْرَ وَالْأَدَبَا

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 13/08/2012
-----------------------------------------
لمسة من جنون البوح
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمِقْدَامُ أَنْتَ لَهَا
إِذَا أَغَارَتْ عَلَى قَلْبِي قَوَافِيهَا
حَاصَرْتُ رُوحِيَ فِي صَحْرَائِهَا وَجِلاً
وَلَمْ أَزَلْ حِينَمَا أَدْعُوكَ أَمْشِيهَا
تَلُومُنِي وَأَنَا غَازَلْتُهَا ثَمِلاً
بِخَمْرَةٍ عَصَرَتْهَا مِنْ أَمَانِيهَا
يَا سَيِّدِي إِنَّهَا مَا أَشْرَقَتْ بِدَمِي
إِلاَّ حَيِيتُ فَكَيْفَ الْيَوْمَ أُنْسِيهَا
أَنْسَى أَنَا الْعُمْرَ لَكِنْ كَيْفَ أَعْرِفُنِي
وَكُلُّ ثَانِيَةٍ فِي الْعُمْرِ تَسْقِيهَا
قَصِيدَتِي وَتَبَارِيحِي وَنَظْرَتُهَا
مَوَاجِعِي وَدُمُوعِي أَيْنَ أُخْفِيهَا
مَا لِي سِوَى الصَّفْحَةِ الْبَيْضَاءِ مُلْهِمَةً
إِذَا بَكَيْتُ بِحَرْفِ الْحُزْنِ أُبْكِيهَا
يَا سَيِّدِي وَالْمَدَى حَوْلِي مُكَابَدَةٌ
بِلَمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الْبَوْحِ تُنْهِيهَا
إِكْسِيرُ هَمْسِكَ لاَ يَنْفَكُّ يَذْرِفُنِي
فِي وَجْنَتَيْهَا دُمُوعًا طَعْمُهَا فِيهَا
اِبْعَثْ مِنَ الشَّفَقِ الْمُمْتَدِّ هَائِمَةً
أَظَلُّ أَكْتُبُ عَنِّي فِي لَيَالِيهَا
وَأَسْتَزِيدُ مِنَ الآلاَمِ أَنْسُجُهَا
قَصِيدَةً أَتَجَلَّى فِي مَعَانِيهَا
إبراهيم بشوات
13 أوت 2012
live
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس