أضرمت ِ نارا ً في الحشى لا تنطفي .....وجعلت ِ بي كل ّ العواذل ِ تشتفي
وصددت ِ تيها ً حين َ جئتك ِ عاشقا ....ماذا يضيرك ِ لو بقلبي تعطفي
يا حلوة الخطو الجميل ِ ترفقي ... قد كنت ُ دوما في وصالك ِ أكتفي
لا تسمعي قول َ العذول ِ فإنه ...كالنار ِ تشعل ُ مهجتي لا تنطفي
سجع َ الحمام ُ على الغصون ِ وهاجني ...ذكرى تؤجج ُ خافقي وعواطفي
وبكيت ُ شوقا ً حين كان َ هديلها ...في الصبح ِ يشدو في مسامع مدنف ِ
يبكي الحمام ُ أليفه وكأنني ........... مثل الحمام ِ بكيت ُ دون تكلف ِ
قلبي الأسير ُ لحسنها وجمالها ....ولقدها المترهل المترهف ِ
أين َ التي أحببتها وعشقتها ........يا قلب ُ قل ْ لي أين عني تختفي
مهلا سعادُُ فلي هنالك موعد ...يا ليت شعري لو بوعدي تنصفي