عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 08 / 2012, 21 : 11 PM   رقم المشاركة : [23]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ثنائية هل سأجدني ؟! حياة شهد \\كريم سمعون ..

ألذلك اعتنق الشّرق شقاوتي الشّقراء .. ؟
أمن أجل ذلك .. ؟
فقدتُ شَعري الأشقر..
و امتزجتُ عنوة بحلكةِ الغروب ..
ترسو ذاكرتي حيث ترسمُ الشّمس حضورها،
و الوهج المائل للسّمرة يثنيني عن مغادرة الخريف،
لستُ أذكرُ ..
كيفَ امتهنتُ الإدلاء شعرا ..
كيف تماديتُ في رفعِ راياتك فوق جسر ذبولي
صار لي صباحكَ وطناً،
يغريني بالنّشيد ..
أطويكَ عن كلّ المسافات،
أوطّدُ ذاكرتي و مساءاتي الحزينة،
أينَ الخلود لطيفك.. ؟
يجابهُ صمتي في اجتياحٍ و عبور و ألم،
أينَ هي تلكَ الأمنيات المسجلّة .. ؟ حكراً على نافذتي،
أين دِقَّةُ النّبضِ و عقارب ساعتي ؟
أينَ اجتياحُ الثّواني و وقتُ عبورك .. ؟
أينَ خُطاكَ و سور حديقتي .. ؟
لا أذكر .. متى لقّنتهُ آخر مرّة صوت الياسمين؟
صار يدندنُ كلّما مرَرْتَ قُبالةَ شوقي ..
الياسمين يتحدثُ سرًّا .. يقرّر سرًّا
صُدفَ اللّقاء فوق وريقاتهِ البيضاء ..
متّى .. شرّعتُ ذاكرتي لصدف جديدة.. ؟
ثمّ انهيارات جديدة ..
متّى صمّمتُ حاجة أرقي .. ؟
متّى انسحبتُ .. ؟
من فرح الطفولة .. و أهازيج الطفولة
ما كنتُ أدري .. أنّ فجر الطفولة سريعا " سينجلي "
و أعاودُ الشّارع صمتاً قاتلا ..
و الزّجاج المحطّم بعدكَ تناهى لسمعي، قذيفةً شقراء متمايلة
نَثَرَتْ كلّ ساعات الانتظار .. جثثا و أشلاءً
تُزامنني .. تُلاحقني .. تُدمّرني
أين كلّ تلك التفاصيل الصغيرة .. ؟ و تشبُّهِي،
أين ممرّاتي السرّية .. ؟ و غفوتي،
و الشّجنُ العابرُ يمزّقُ بسمتي،
فقدتُ أرجوحتي و حفنة التراب ..
فقدتُ امتزاج الصمتِ بلغة الكلام
فقدتُ أوراقي البيضاءَ ..
أينَ سأكتبُ القصيدة القادمة .. ؟،
متّى سأكتب قصيدتك القادمة .. ؟
***

كريم صديقي ..

أتمنى ان يحلّ العيد محمّلا بسعادة ..
لا تنتهي لمجرّد ثوان العيد ..
كلّ التقدير ..
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل