أشكر الأفاضل الكرام لمتابعتي واهتمامهم بما كان يقول أو يفعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان
أتابع معكم :
وكان النبى يأمر باخراج زكاة الفطر من رمضان قبل صلاة العيد ولم يأمر
باخراج القيمة المالية عنها كان يقول (صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو
صاعاً من طعام عن الكبير والصغير والذكر والانثى والحر والعبد من المسلمين)
والنبى صلى الله عليه وسلم كان يخرج الى مصلى العيد ماشيا ويصلي بالناس ركعتين ثم يخطب فى مصلى العيد
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور
، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات
والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها
وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد
غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه
بحقه .
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
(( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس
فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء
فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي ,
فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححه الترمزي و حسنة .