عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 08 / 2012, 50 : 12 AM   رقم المشاركة : [9]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

Smile رد: لمسة من جنون البوح

[QUOTE=عادل سلطاني;155713]
قُمْ وَانْـحِتِ الشَّعْر..





عَنْ لَـمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الْبَوْحِ تُزْجِيهَا
يَا "سَيِّدَ الشِّعْرِ" حَدِّثْ أَنْتَ رَاوِيهَا


عَنْ لَـمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الشِّعْرِ هَائِمَةٍ
مِلْءَ الْقَوَادِمِ مُذْ هَبَّتْ خَوَافِيهَا


أَلْقَتْ عَلَى غُصْنِ رُوحِي سِرَّ هَادِلَةٍ
مِنْ عَبْقَرِ "الْقُطْبِ" جَرَّتْ سِحْرَهَا تِيهَا


أَنْـهَتْ إِلَى مِسْمَعِي أَصْدَاءَهَا فَجَرَتْ
"أُمُّ الْقَصَائِدِ" مِنْ صَخْرٍ مَعَانِيهَا


سَالَتْ تُدَوْزِنُ فِي أَنْهَارِهَا لُغَةً
قُطْبِيَّةَ الْبَثِّ رُوحُ الْبَوْحِ تُـجْرِيهَا


يَا"سَيِّدَ الشِّعْرِ" عَذْبُ الْـحَرْفِ أَظْمَأَنِي
قُمْ وَاسْكُبِ الشِّعْرَ عَذْبًا مِنْ قَوَافِيهَا


قُمْ وَانْشُرِ الْـمِسْكَ مِنْ أَسْرَارِ نَافِجَتَيْ
"أُمِّ الْقَصَائِدِ" وَانْثُرْ مِنْ خَوَابِيهَا


وَازْجُلْ مِنَ الْبِئْرِ أَشْعَارًا مُهَلْهِلَةً
حَتَّى يُعِيدَ "أَبُو لَيْلَى" لَيَالِيهَا


قُمْ وَانْـحِتِ الشَّعْرَ هَلْ عَادٌ هُنَا نَـحِتَتْ ؟
أَعْتَى الْـجِبَالِ قَصِيدًا فَارِهًا فِيهَا



* * *


عَادِل سُلْطَانِي ، 15/08/2012
------------------------------

تباريح الطفولة
فَتَحْتَ كِتَابَ الأُفْقِ مَاذَا سَأَفْعَلُ
وَأَيُّ جَوَابٍ مُسْعِفٍ حِينَ أَسْأَلُ
لَنَا وَطَنٌ فِي غَيْمَةِ الْعِشْقِ ضَمَّنَا
إِذَا نَحْنُ خُيِّرْنَا فَدُنْيَاهُ أَجْمَلُ
رَكَضْنَا صِغَارًا فِي أَخَادِيدِ جُرْحِهِ
وَقَبَّلَ عَيْنَيْهِ صَغِيرٌ مُدَلَّلُ
شَرِبْنَا شُمُوسَ الْعَصْرِ ضَوْءًا فَأَيْقَظَتْ
صَبَاح الْهَوَى أُنْشُودَةٌ تَتَنَزَّلُ
وَصُغْنَا تَبَارِيحَ الطُّفُولَةِ قِصَّةً
عَلَيْهَا تَوَارِيخُ الْوَرَى تَتَطَفَّلُ
وَأَنْبَتَنَا الْحُبُّ النَّقِيُّ هَوَاجِسًا
تَخِفُّ عَلَى الدُّنْيَا وَفِي الْقَلْبِ تَثْقُلُ
قَرَأْنَا عَنِ الآهَاتِ أَلْفَ قَصِيدَةً
عَلَى حَرْفِهَا لِلَّهِ كَمْ نَتَبَتَّلُ
وَهَا هُوَ عَبْدُ اللهِ يَحْمِلُ طَعْمَهَا
وَيَرْسُمُ دُنْيَاهَا تَمِيمٌ وَنَوْفَلُ
وَيَعْشَقُ أَيُّوبُ الْمَتَاهَةَ حَوْلَهَا
فَيَنْزِلُ فِي هَمْسَاتِهَا يَتَأَمَّلُ
تُرَاهُمْ وَعَيْنُ الْحَرْفِ تَرْقُبُ حُلْمَهُمْ
يُعِيدُونَ غَيْمًا بِالطُّفُولَةِ يَحْبِلُ
الشاعر إبراهيم بشوات
15 أوت 2012
على الصفحة
عبد الله (الحبّوب) ابن الشاعر عادل سلطاني
تميم (الصغرور) ابن الشاعر الزبير قريب
نوفل (الصغرون) ابن الشاعر إبراهيم بشوات
أيوب ( التّحفون ) ابن الشاعر محمد سلطاني
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس