عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 08 / 2012, 28 : 10 AM   رقم المشاركة : [8]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: هل يقود التعنت الاسرائيلي الى فرض حل دولي ؟!

أخي فرحان
اولا اود الاشارة الى مستوى نقاشك الحضاري ، وبذلك تقدم درسا لكل متحاور حول حرية التفكير وحرية الراي وحق التعددية في مجتمعاتنا المشكلة من فسيفساء دينية واثنية وثقافية متعددة، ويجب ان تقود الى المزيد التنور والاثراء الشخصي والجماعي ، الفكري والثقافي ، بدل حالة العداء المستشرية والمتفاقمة.
راي الواضح اني ما يرعبني هو النظام السياسي الديني. وارجو ان يفهم موقفي باطاره الصحيح ، ضد دمج الدين بالدولة، ومن أجل حرية الدين والحرية من الدين. واعني الحرية من الدين لمن يرى نفسه بعيدا عن الايمان الديني وممارسة الشعائر ويكتفي بايمان حول وجود اله او لا يؤمن بذلك ايضا.
زارى بذلك حقا مقدسا لكل انسان.
اصاب احيانا بعدم فهم عندما يظن البعض ان ما يرونه سراطا مستقيما يجب ان يسري على الجميع. ولن ما يؤمنون به هو منتهى الكمال وقمة الحقائق. والويل لمن يخالفهم الراي .

انا لا انكر علمانيتي المطلقة.ولكني لا اسمح لنفسي او لأي شخص تجمعني به المجالس ان يتطاول على المتدينين او اصحاب النظرة المختلفة.وانا اؤمن بشكل مطلق بان العلم هو المقرر لقناعاتي.لا اؤمن بالغيبيات رغم ان ةنصوص الدين تشير اليها،واتركها لغيري ليغب منها كيفما يشاء. اطرح رايي ورؤيتي منطلقا من خبرة وتجربة في العمل السياسي والاجتماعي قائدا حزبيا اولا، ثم مديرا للعمل في مصانع الحديد والصلب ومديرا للإنتاج وكان ذلك تحديا من مثقف اكاديمي درس الاقتصاد والفلسفة والصحافة وعلم النفس الاجتماعي ولم يحصل على عمل مناسب في "دولة اسرائيل" بسبب كونه وطنيا وشيوعيا في شبابه مما يجعله من "السلبيين " وذك في فترة الحكم العسكري الارهابي وتقييد حرية ذلك الشاب الناشئ بمنعه حتى من الخروج من مدينته للعمل والارتزاق. فذهبت للمهنة لأصبح من اهم الخبراء في بناء المنشئات الحديدية ومنشئات تحلية مياه البحر وتكرير النفط ولأستلم منصب مدير انتاج في أكبر المصانع في اسرائيل. وواصلت نشاطي السياسي والاعلامي والأدبي اثناء عملي المهني لى جاني التثقيف والبحث والدراسات وعدم التهاون بفهم كل خبر وكل ما لا يقال ولكنه واضح من سياق القول.وتقاعدت من عملي أبدا يتحرير صحيفة مما جعل الكثيرين لا يفهمون علاقتي بالصناعة ، بل الكثيرين في بلادي لا يعرفون عني الا اني كاتب وصحفي .
عزيزي \

ما اراه ان حكم الدين ارهابي اكثر من حكم نظام سياسي فاسد. قد تقول لي انهم لا يطبقون الدين. ولكن الحقيقة المرة ان ظهور البن لادينية كان في رحم الدين وبغض النظر عن مدى صحيح دينه ومنهجه. وقس على ذلك النهج الوهابي المرعب في نظرته للمرأة وتعامله مع اصحاب الرأي حتى المتدينين منهم . نقرأ فتاوى تجعلنا اضحوكة للعالم كله. حقا ننتقدها ونقول انها ضد الفكر الديني الصحيح. ولكنها تنطلق من قاعدة دينية وتأثيرها على الملايين أكثر من قدرة مثقف او استاذ اكاديمي معتدل دينا ان يؤثر على عشرة اشخاص.
من هنا رؤيتي ان النظام يجب ان يكون مستقلا عن الدين. لا دين للدولة لانها تمثل كل المواطنين بما فيهم الملحدين والمنتمين لطوائف اخرى. ويجب اعطاء حرية للدين والمتدينين. ولكن ليس حرية للتحريض من أي طرف على الطرف الآخر. وجود قانون واضح ينظم الحياة الاجتماعية والفكرية ويقمع بقوة اي تحريض او اذلال هي الطريق الوحيدة لخروج العالم العربي من واقعه المرعب.
لا ارى حلا لقضية فلسطين مع الأنظمة العربية القائمة والدينية منها أكثرها خنوعا لمن يدعم المتنكرين لحق الشعب الفلسطيني، زالزهم ان دعمهم المالي يحل مشكلة مواقفهم السياسية الدولية وينظفهم من المسؤولية هو وهم يجب نسفه
رؤيتي ان مهمة اقامة وطن قومي لليهود لم تنته بعد.
رؤيتي ان الحركة الصهيونية ليست يهودية فقط، بل حركة وقف وراءها الاستعمار القديم بعد ان تبين له ان الحرب العالمية الأولى انهت امكانية الاحتلال المباشر، فوجد الانتداب كشكل شرعي للسيطرة اولا واعد الحركة الصهيونية لتقوم مقام احتلاله المباشر ثانيا.
للموضوع صلة
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس