[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/208897/what-love-sees-red.jpg');border:4px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]3.9على مشارف العيــد: نصيرة تختـوخ
ليت الوقت كان يبيح رقصة أخيـرة. نحـن على مشارف عيـد وعلينا أن نقتطع من الوقت وقتاً للاستعداد لـه.
أعـيادنا قليـلة تفيض بالدفء والإنسانيـة و الحياة.
نعلق على كل عيد أمانينا ودعواتنا وتصحو الذكريات على وقع حلول المناسبة السعيـدة.
لاأشتهي أن أنغص عليك لحظة الفرح لكني سأبوح لك أن حزن الآخرين في أيام الأعياد يؤسفني ويطـال صفائي وبهجتي.
لأجل من تيتموا ومن هدمت بيوتهم ومن أنهكت نفوسهم بصوت القصف والدمار؛ لأجل من سلبوا أرضهم وحقوقهم وديست كرامتهم؛ لأجل الإنسـان حين يزوره العـيد وعينه تدمع يصعب على فرحتي بالعيد أن تكتمل.

************
3.10أينهُ العيدُ؟: بغداد سايح
دمعٌ يُسائلُ عيْناً أينهُ العيدُ؟ ** هلْ تُبصرينَ سروراً أمْ هيَ البيدُ؟
صاحتْ دمشقُ و لمْ نسمعْ لها وجعاً ** خلف الجراحِ كأنّ الآهَ تغريدُ
و الحبّ جاعَ يتيمَ القلبِ في حلَبٍ ** ماذا سيُطعِمُ طفلَ النبضِ تنديدُ؟
لا زال يقصِفُ بيتَ الشِّعرِ طاغيَةٌ ** حتى يذوقَ حروفَ المجدِ تشريدُ
ما يذبحُ القهْرُ أشواقاً مزقزِقةً ** إلا و يهزمُ ذاكَ الخِنجرَ الجيدُ
فالشامُ عن "بُورَما" الإسلام تُنبئُنا ** أنّ الظلامَ و إنْ خِفناهُ رِعديدُ.[/align][/cell][/table1][/align]