الموضوع
:
غابة
عرض مشاركة واحدة
18 / 08 / 2012, 43 : 04 PM
رقم المشاركة : [
5
]
سارة أحمد
مجازة في الأدب / تكتب القصة والرواية
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: مصر
رد: غابة
الأستاذ العزيز محمد الصالح الجزائري
أشكر مرورك كثيرا..أسعدني تواجدك ويكفيني فقط أن تحجز مقعدا هنا فيا مرحبا وأهلا وسهلا بك..
شرفت بمصافحتك واطلاعك على نصي المتواضع..أما أنه قد تكون هناك عودة فهذا كرم يسعدني وأخجل أن أعلن طمعي فيه..كل الود والورد لك وكل عام وأنت بخير
الأستاذ العزيز عبدالكريم سمعون
أسعدني مرورك كثيرا وأحترم جدا وجهة نظرك
دائما قل لي رأيك بصراحة هكذا لأن هذا من دواعي سروري وليست المجاملة أو الإحجام عن قول الحقيقة من دواعيه..أما بعد فسيدي هذه هي طبيعة النصوص وطبيعة الإبداع قد يتفق معها أو يختلف ، يحدث الإعجاب بها أو لايحدث ، هذا أمر طبيعي جدا ويختلف من قارىء لآخر فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع وكما هو معروف فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..ولذلك فاسمح لي أن أختلف قليلا معك رغم أني أثمن عاليا وأقدر جدا وجهة نظرك التي أنا واثقة من أني حتما سأستفيد منها ، بالنسبة للقافية فأرى أنها قد أحدثت جرسا موسيقيا قد تستسيغه بعض الآذان وفي رأيي أن هذه الموسقة الخارجية هي التي تؤكد على شعرية بعض الأعمال غير الموزونة إلى جانب الصور الشعرية طبعا لأنها تبث فيها روح الشعر وتؤكد وجودها .
التكرار هنا يؤدي وظيفة مهمة ليس للتأكيد فقط وإنما للتوبيخ أيضا ، لتذكير هذا الإنسان بإنسانيته وتوبيخ ضميره وضمير الأمة وضمير العالم على هذا الصمت المشين إزاء ما يجري في فلسطين . فكلما ذكرتك بأنك إنسان كلما شعرت بتلك الوخزة في ضميرك في طريقه إلى أن يستيقظ أو حدثت له هزة أقوى من الصحوة والغضب المفيد إزاء زيف تلك الشعارات الكاذبة والمؤسسات التي لا تقوم بدورها المفترض إزاء الانتصار للمظلوم ومعاقبة الظالم .
وأتفق معك تماما حول قضايا التكثيف والعمق أنت محق في ذلك ، ولكن هذه القصيدة بما أنها موجهة لضمير الأمة مباشرة ، بكبارها وصغارها ، بكل وضوح وتلقائية وعفوية قد تصل إلى قلوب البعض لأنها من القلب وقد لا تعجب بعض المتمرسين في كتابة الشعر واستخلاص معانيه فإن هدفها ليس تقديم صور شعرية مكثفة أو عميقة تستطيع شريحة معينة فهمها أكثر من الآخرين وإنما هي موجهة لكل الضمائر بتلقائية وعفوية ضمير لضمير وقلب لقلب . هذه هي الحالة التي اكتنفت القصيدة . وهذا هو نوع من الشعر الذي أصبحنا غالبا في عصرنا الحديث لا نحبذه ونميل إلى الغموض والتكثيف واللامباشرة ، أنا متفقة معك في ذلك ، لكن هذا لن يستطيع أن يخرج يوما بعض الأشعار الجميلة من دائرة الشعر فقط لأنها مكتوبة بأسلوب مختلف أقل غموضا أو تكثيفا أو مواربة .أن تكون هذه القصيدة أغنية محكية أو أي شيء آخر لا يهم..المهم أنها شعر وأنها تسعى جاهدة لتحقيق غايتها.. فلكل أسلوب طعمه الخاص وغايته ، أحيانا أستمتع جدا بقراءة معاني عميقة وصور شعرية مكثفة ففي هذا الأسلوب سحر لا يقاوم ودهاليز ترغب في استكشافها وقيعان يشدك الغوص فيها ويدفعك لمحاولة استخراج بعض لآلئها ودرها ، وأحيانا أخرى أشعر بحاجة إلى أن يخاطبني أحدهم " من الشعراء" دون تكلف وغموض ..أشتاق إلى قليل من جمال وصدق وبراءة تلقائية الكلمة وعفويتها ، ولكن أنت على حق في أنه كان من الممكن أن تختزل هذه القصيدة أو النص كما تراه في عشرة جمل لأن كل حالة دائما يمكن التعبير عنها بكل الأساليب الممكنة ، وأنا اخترت هنا أحد هذه الأساليب الذي رأيته مناسبا للغاية التي أهدف إليها والذي قد يراه البعض سهلا ، لكن أؤكد لهم أن إخراج المعاني بعفوية وجمال وصدق ليس دائما سهلا كما قد يظنون ، وختاما لا يسعني إلا أن أشكرك مرة ثانية فقد أفدتني كثيرا وأشكر إجابتك على توضيح الفرق بين الشعر المنثور وقصيدة النثر لأنهما يختلطان في ذهني وأذهان الكثيرين دون تمييز . كل عام وأنت بخير ..عيدك سعيد..دمت مبدعا وأستاذا نتعلم ونستفيد منك باقة ورد لروحك المبدعة
توقيع
سارة أحمد
https://www.facebook.com/saraahmedwriter?ref=hl
مدونتي: فنجان تأمل
http://fengantaamol.blogspot.com/
سارة أحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع سارة أحمد المفضل
البحث عن كل مشاركات سارة أحمد