رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))
استاذي الحبيب وابي الغالي ..
عندما اخبرتني انك كتبت شيئا عن الحب .. وكان حوارا استمتعت به ذاك النهار الكندي ..
فتصورت حينها انك كتبت خاطرة او قصة قصيرة - كما قرأت لك سابقا- .. ولكن عندما بحثت عن العنوان الذي اخبرتني به وجدته في قسم الرواية !!
فتهلل روحي لاني ساقرأ لك بمنظور اخر ..
اعترف اني استمتعت بكل كلمة كتبتها .. بكل مشهد .. بكل الحكم والفلسفات التي صببتها هنا ..
رأيت الابطال شاخصين امامي .. وشممت رائحة الاماكن .. كنت معهم في معرض الكتاب .. الى اللحظة التي قرأ فيها رسالتها .. مرورا بالمطار وبناءه قديما وحديثا .. تلك الدولة الاروبية بمقاهيها ومطاعمها وشواطئها .. بيروت الشرقية والغربية وما يفصلهما من رائحة البارود والموت والجثث ..
والحمدلله اني قرأتها متأخرة .. فلم اكن لانتظر مثل معلمنا واستاذنا الرائع محمد الصالح الجزائري :)
ورغم انك قلت لي انك كتبت للحب .. الا انني كنت متأكدة انك ستقحم السياسة فيها .. لاني اعلم ان السياسة لا تنفك عن روح قلمك .. وانت الماهر فيها واستاذها بجدارة :)
استاذي ومعلمي وابي الروحي ..
لا اطيل عليك ... ولكني ارجوك ان تتحفنا برائعة اخرى قريبا ..
ادامك الله لنا ... ومتعك بالصحة والعافية :)
|