كشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، عن بعض أسماء العلماء الذين سينشطون الدورة العشرين لمجمع الفقه الإسلامي، التي ستعقد لأول مرة في الجزائر ابتداء من 13 سبتمبر القادم بوهران.
حسب عدة فلاحي، المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، فإن الدورة التي سيحتضنها مركز الاتفاقيات ''محمد بن أحمد'' بوهران، ستعرف مشاركة قياسية لـ44 عضوا منتدبا يمثلون الدول الأعضاء في مجمع الفقه الإسلامي، فضلا عن ثلة كبيرة من علماء الأمة ومرجعياتها الدينية، على غرار عبد العزيز التويجري من السعودية، والدكتور عكرمة صبري من فلسطين، والشيخ بن بية من موريتانيا، ومفتي تونس سابقا، بالإضافة إلى مفتي مصر الدكتور علي جمعة، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وأكمل الدين إحسان أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ومفتي سلطنة عمان، ومن إيران علي التسخيري (المرجعية الشيعية). وسطرت الجهات المنظمة برنامجا يقضي بتوزيعهم على المساجد الكبرى بالولاية من أجل إلقاء خطب يوم الجمعة المصادف لليوم الثاني من الدورة، على أن يتم تنظيم دورة سياحية لفائدتهم ستسمح لهم بالتعرف على المعالم السياحية والأثـرية لولاية تلمسان. وستشهد الدورة حضور 72 خبيرا لمعالجة أهم القضايا الخلافية في الفقه الإسلامي، سيكون من بينهم لأول مرة خبير جزائري لم يتم الإعلان عن هويته لحد الساعة، في حين ستركز الدورة على جملة من المواضيع التي لا تزال تصنع الجدل في المجتمع الإسلامي، على غرار التعاملات المالية والبنكية والجدل القائم حول عقوبة الإعدام بين الفقهاء والحقوقيين، ومواضيع أخرى لها علاقة بالصحة، مثل زرع الأعضاء والهندسة الوراثية، فضلا عن قضايا التأمين، خاصة التأمين على الحياة والبضائع وغيرها من المواضيع الشائكة.
يذكر بأنه عادة ما يتم عقد دورات مجمع الفقه الإسلامي في مكة المكرمة، بينما احتضنت إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة الدورة الماضية، وتقرر عقد الدورة العشرين في الجزائر. (يومية الخبر الجزائرية) 2012/08/27