بس ما تقولوا انو صبحي البشيتي جننا لانها عن جد قصيده بتجنن واي واحد بفسرها حيكون هو الملك تبعنا . وقلت لحالي طالما انها هالشغلة جنون بجنون لقيت قصيدة كاتبها واحد من عقلاء المجانين وحابب احطلكو اياها ( ومجنون كل واحد بفكر او بحاول يشرحها او يفهمها )
اسم الشاعر : مجنون بن اهبل بن مخرخش الضاوي
(((منقول)))
يقول الشاعر
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ * وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق * ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغوش لسـت بقاعـدٍ** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ .
وبما ان القصيدة فيها الكثير من الكلمات الغير دارجة فاقدم لكم شرح لهذهالكلمات
معاني الكلمات:
:تبهطل: أي تكرنف في المشاحط
المزركل: هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش: هو البقس المزركب
مقرنطاً: أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط: أي الفكاش المكتئب
مقرطماً: أي مزنفلاً
هك: الهك هو البقيص الصغير
البعراط: هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط: أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق: أي يهرتج بشدة
الهماط: هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل: هو العنجف المتمارط
البغوش: هو المعطاط المكتنف
البحيص: هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل: هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات كان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أيام