30 / 08 / 2012, 57 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [11]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: استشهاد ابن اخت الأستاذ حسن ابراهيم سمعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
عظم الله أجركم الأخوة الأعزاء أستاذ حسن وأستاذ عبد الكريم بالشاب أزدشير حسن يوسف وعظم الله أجرنا جميعاً وإياكم بكل هذه الدماء التي تنزف والتي تجعلنا نعيش من شدة الألم اللاحياة واللاموت
أشد الآلام مرارة هي الآلام التي تطحن إنسانيتنا
عظم الله أجركم أستاذ حسن وأستاذ عبد الكريم
هذا الكوكب يحتاج أن تحكمه الأمهات بعد طول فشل حكم الرجال له، فالمرأة هي الأم التي تهب الحياة وتسهر عليها والرجل هو من يزهق الحياة
يحق للأمهات فقط أن يحكمن هذا العالم، بشكل عام ولكل قاعدة شواذ فالأم التي تهب الحياة لا تستطيع أن تزهقها ولا أن تفجع أم مثلها
يقول المثل الشعبي: لا يربى ولد حتى يفني جسد
ويسهر الآباء والأمهات على أولادهم برعماً ساعة بساعة ويوم بيوم ويمنحون حياتهم قرباناً على مذبح هذه المحبة
الجرح ينزف حتى يكاد أن يغرقنا ويعلم الله أننا نتحمل من الآلام ما لا يطاق
لا إله إلا الله ما أصعب هذا الزمن
على ذكر داريا أستاذة عروبة
كنت أجريت للجامعة منذ سنوات غير قليلة دراسة في أنساب العائلات بقرى شمال لبنان وتبين في تسلسل مسيرة هجرات بعض العائلات تفرعها من داريا وهذا امتد لقرى كثيرة في شمال لبنان وبقاعه كما في سورية، فجدهم الأكبر واسمه سليمان كان عالماً متفقها يقصده الناس في داريا لسعة علمه من كل مكان وقد انتدب أولاده وبعض تلاميذه أيام الحكم العثماني من داريا موطنه الأصلي لتعليم الناس دينهم وكذلك أبناءه وتلاميذه ولهذا تفرع أولاد سليمان وامتدوا في كثير من قرى لبنان في البقاع (الهرمل ) والشمال ( قرى الضنية ) وفي أنحاء من سورية، وأظن مسجد سليمان التاريخي وزاويته ما زالا في داريا
نرجو الله سبحانه أن يحقن الدماء السورية ولا يحملنا أكثر فهذا الكم من الألم لا يحتمل ولا يطاق
اللهم أعن والده ووالدته وكل الأمهات والآباء
إنا لله وإنا إليه راجعون
|
|
|
|