[رأفت العزي]

عندما احتلت امريكا العراق جهدت وهي تبحث عمن يقتل باسم الله ذبحا بالسيوف فلم تجد بين العراقيين عددا كافيا
لقتل شعب العراق ، فخرج علينا الرئيس الأمريكي طيب الذكر بوش في بث مباشر وقال : زركاوي ، زركاوي "
وانطلقت كلاب الموساد والسي اي ايه من أصحاب الذقون التكفيريين على رأسهم اللص الشاذ المدعو " ابومصعب الزرقاوي "
فتحقق لأمريكا اكثر مما كانت تحلم به وندمت على احتلالها للعراق طالما وباسم الدين ننسف ونقتل وندمر البشر والحجر
امريكا واسرائيل من بعدها تعلموا ألا يشنوا حروبا طالما انها وجدت من يقتل وفتل ويدمر ويهدم دون ان تخسر صاروخ واحد
وسوريا هي الهدف بشرا وحجرا وتاريخ ودور ولكن هناك من الرجال المؤمنين من يذهب أبعد منا بالتضحية في سبيل
الحفاظ على ما تود امريكا واسرائيل تدميره .. وغدا سيقال أن العائلة الفلانية قدمت العديد من الشهداء على درب المقاومة
وهذا وسام شرف يا ال سمعون وربنا القائل أن الشهداء عنده أحياء .