حنظلة , هو في مخيلتي مخلوق وكائن جميل بل رائع وأحبه جداً جداً
وهاهو شهيدنا الغالي الفنان ناجي العلي يقول عنه :
" ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء. واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع."
شكراً جزيلاً لك أستاذنا العزيز حسن سمعون على هذه اللفتة الرائعة .