[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أستاذة فاطمة فتحت بريدي ووجدت فيه هذا التعليق صدفة و استغربت، ربما لأنني في هذه الأيام في حالة هشاشة ورهف وألتقط أي شيء بحساسية وتنشط الذاكرة.
ليس لهذه القصيدة علاقة بي عدا أنها أعجبتني وأن الشاعر عبد الكريم سمعون كتب إهداءً باسمي.
إن انتبهت ستجدين أني لاأستعمل كلمة أخي إلا نادرا لأن علاقتي بإخوتي خاصة جادة.
فأخي يمكن أن يأخذني معه في رحلة صيد وأخي الآخر ممكن أن أمتطي خلفه سكوتر وأخي يحضر لي أحدث الأفلام التي تعجبه على مفتاحUSB ومع أخي أيضا ممكن أن أركب السيارة ونتجاوز السرعة المسموحة ونشعل الدنيا صخبا ويرسل لي صور زفاف أعز أصدقائه...وممكن أن نتقاسم هما أسريا يحزننا.
يناديني أحد إخوتي Soeurette وهو أصغر مني ومعناها أختي الصغيرة أو أخيتي وكلما زارني وودعني لا يذهب قبل أن يحضنني.
أنا أقدر جمال هذه القصيدة وجمال قصائد أخرى للشاعر عبد الكريم سمعون لكني لاأحب أن تقزم أي قصيدة في إهداء ولا أن تؤطر في خصالي التي لاتمت لها بِصِلة.
احترامي لك وللشاعر عبد الكريم سمعون الذي من حسن حظه وسعادة سعده أنه ليس أخي وإلا لكنت حكيت له تفاهاتي مثلا: كم أنا مغرمة بالبومات هذه الأيام بعيونها المستديرة ومناقيرها الصغيرة وأخبرته كم تعجبني على الوسادات و في القلادات وعلى الأكسسوارات ...(أقصد البومات المرسومة جمع بومة).
دمت بخير وهذه الأيام أنا لست موجودة فعلا لست كذلك.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]