عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 09 / 2012, 01 : 02 AM   رقم المشاركة : [718]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا أختي هيام على حفاوتك بما أدرجته من عناوين لروايات المبدع أمين معلوف .. وفي الحقيقة لا أمل من إعادة قراءة تلك الرويات مرات و مرات ، وفي كل مرة أكتشف اشياء جديدة تفتح عيني على حقائق تاريخية تتكرر في وقتنا الحاضر .
وأبدا بـ"سمرقند"

الجميل في الرواية أن بطلها يتجاوز حدود الزمان و المكان، فهو ليس كائنا بشريا له حدود زمنية يعيشها لا يستطيع أن يتعداها، فبطلها عاش في سمرقند و سينابور وسكن في مكتبة القلعة ألْموت و عاصر الغزو المغولي ونجا منه و كذلك ظهر بعد ألف عام في عصر شاه إيران و لا أدري هل أستطيع أن أقول انه كان محظوظ و أبحر عبر التايتنك!،بطل الرواية هي المخطوطة التي تحمل اسم “رباعيات الخيام”

الخيام ليست مكان للسكن! بل نسبه إلى الفلكي و العالم و الشاعر عمر الخيام النياسابوري الذي قال:
“إن حلمي الوحيد، طموحي الوحيد، هو أن يكون لي مرصد وحديقة ورود، وأن أتملى السماء وفي يدي كأس وإلى جانبي حسناء”

النصف الأول من الرواية يحكي تاريخ ولادة المخطوط و بعض أخبار عمر الخيام .
كيف أجتمع عمر مع حسن الصباح مؤسس فرقة الحشاشين -أخطر الفرق- الذي كان يرسل الموت من قلعته "ألموت" إلى كل أصقاع العالم وكان يصيب الهدف! وكلمة assassin تعني القاتل مأجور قد جاءت نسبة إلى الحشاشين والذين لم يتعاطوا الحشيش قط بل كانوا معروفين بالأساسين لأن حسن الصباح لم يقدم الحشيش لأتباعه بل كان يملأ قلوبهم بالإيمان الأساسي لذلك سموا بالأساسيين لقوة إيمانهم، وكانوا يعيشون في "ألموت" حارمين أنفسهم من كل متع الحياة حتى جاء المخلص. يحكي النصف الأول كذلك بعض أخبار عمر مع نظام الملك و أخباره مع شيهان الشاعرة التي رآها في بلاط ألب أرسلان وعشقها و تزوجها.

النصف الثاني تحكي قصة شاب أمريكي يدعى بنجامين عمر لوساج، وكما تلاحظ فقد كان من عائلة معجبة كثيرا بعمر الخيام، عرف هذا الشاب عن المخطوط فقرر الحصول عليه وسافر إلى إيران وتوالت الأحداث فوجد نفسه متهم باغتيال الشاه! استطاع بمساعده قريبة الملك الهروب لكنه عاد إلى إيران من جديد بعد أن سمع أن المخطوط هناك, هذه المرة وجد نفسه محاصرا مع مجموعة من المناضلين ومهددا بالموت قتلا أو جوعاً لكنه وجد نفسه أيضا مع قريبة الشاه التي ساعدته على الهروب سابقاً و أخيرا هناك أتيحت له الفرصة لقراءة ولمس المخطوط الذي سيغير حياة كل من قرأه.

منقول


لا تَشغَل البَالَ بِمَاضِي الزَّمَانْ
ولا بِآتي العَيشِ قَبلَ الأَوَانْ
واغنَمْ مِنَ الحَاضِرِ لذَّاتِهِ
فَليسَ فِي طَبعِ الليَالِي الأمَانْ

لا تُوهِن النَّفسَ بِخوفِ الظُّنونْ
واغنمْ منَ الحَاضِرِ أمْنَ اليقِينْ
فقَد تَسَاوى فِي الثرَى رَاحِلٌ
غَدًا ومَاضٍ مِن أُلوفِ السِّنينْ
(من نظم عمر الخيام وتعريب أحمد رامي وتلحين رياض السنباطي و غناء أم كلثوم)
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس