رد: جدار خربشات
ودعني صديقي في العمل لأنه إعتزم السفر إلى بيروت
فزوجته وأبناءه هناك وهو ينوي اللحاق بها مع إبنه
الكبير الذي ينتظره في المنزل وإبنه أحمد يدرس في
كلية الطب في السنة الثالثة وذهب لمنزله ليصحب إبنه
ويأخذ حقيبته وفي المنزل وفي لحظة سقطت قذيفة
على مخيم اليرموك فنزلت في منزله بالخطأ
فمات هو وإبنه فقلت في نفسي
في الصباح
كنت وكان يطل
من عينيك حلما
كنت تريد الرحيل
إعتزمت السفر
فها هم أرسلوك
يا صديقي
حيث لا ضوضاء
حيث لا ضجر
رحم الله صديقي الأستاذ
ماهر الخطيب
ورحم كل موتانا وشهدائنا
|