عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 09 / 2012, 24 : 09 PM   رقم المشاركة : [233]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان

آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس