عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 09 / 2012, 30 : 11 PM   رقم المشاركة : [238]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...

الأديبة العزيزة حياة شهد
أنصاف الحلول، الشواطئ الخاوية والأرصفة التي تعجّ بالمتسكعين الباحثين عن رغيف خبز وشمعة تحرق اطراف الأصابع، تدفئ لسعات أيلول الباردة. القوافي التي تبحث عن حملة الأقلام، ترفض البقاء معلقة في الأثير هائمة بين القلم المدبب والصفحة البيضاء تشهق بانتظار اللقاء وحمّى العودة إلى الحياة بعد غياب.
وأنا أقرأ حضورك الشعري الجارف يا شهد، فأنت انعكاس اسمك. أهلا بك في حافلة الشعر والإبداع، كوني سيدة اللحظة فأنت رهن الوقت، وقلتِ أكثر مما توقعتُ في حضرة النصّ.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس