[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
أشكرك أستاذ رشيد على تنبيهي وتوريطي أيضا في هذا الموضوع الممتع المعقد ههههههههههه
أعتذر عن تأخري فلم أكن أعرف الملف ولم أقرأ رسالتك إلا الآن..سأظل أقول وأردد كلما تحدث الناس عن أي مشكلة عربية من أي نوع أن سبب كل مشاكلنا وبلاوينا هو ضعف انتمائنا وضعف انتمائنا ناتج عن مشكلة ثقافية عميقة لا حدود لشراستها..أقولها في عبارة واحدة " نحن بحاجة إلى أن نكون عربا أكثر من ذلك وأن نكون مسلمين أكثر من ذلك..نحن بحاجة إلى أن نتصف بالعروبة الحقيقية ( مسلمين وغير مسلمين ) وبالإسلام الحقيقي ( مسلمين) لا بالأسماء والألقاب والشعارات فقط .." وأقتبس لكم من ردودي في ندوة تفتيت الشرق الأوسط :[/grade]
الثقافة حياة فثقافة أي أمة هي حياتها بكل ما فيها حياتها الآن وبالأمس وغدا ، الممتدة في الزمان والمكان ، بماضيها وحاضرها ومستقبلها .وحياة الناس بكل مكوناتها تشكل هويتهم . اعتقادي الدائم أن المفتاح السحري لنهضة أي أمة هو تنمية ثقافتها بينما المفتاح السحري لهدمها هو قهر ثقافتها ومحاولة إحلال ثقافة أخرى محلها . هذه التنمية لا تعني الركود أو الجمود لأن الثقافة حين تترك لتنمو بشكل طبيعي دون تدخل سافر من الغرباء أو محاولة قهرها مع تحكم أبنائها بها فهم من يمتلكونها وأصحاب الحق في ذلك ؛ فكل أمة تقوم بعمليات تشذيب وإضافة وحذف وتطوير وترتيب أولويات لمعطياتها الثقافية وحين تسير خطاها-الثقافة- على هذا النحو بوعي من أبنائها وتحملهم للمسؤولية وإدراكهم الأصيل لهويتهم بما أن تميزهم وتفردهم الثقافي هو الذي يحقق لهم هذه الهوية فإنها-الثقافة- تعمل على نهضتها " الأمة " . ويؤدي قهر الثقافة أو محاولة إحلال ثقافة أخرى محلها وتشويه العملية الطبيعية لنموها إلى مسخ الهوية أو تفكيكها . مما يؤدي بدوره إلى ضعف الانتماء الذي تكون له عواقب وخيمة تنتهي بتدهور هذه الأمة وتقهقرها حضاريا . وحين يصبح هذا هو حالها يكون من السهل عندئذ السيطرة عليها وإخضاعها . وفي عصرنا الحاضر حل الاحتلال الثقافي محل الاحتلال العسكري-أقول احتلال ولا أقول استعمار لأن هذه الكلمة كما قد عرفت تحمل في اللغة العربية معاني البناء والتعمير والخير –
ولمن يرفضون نظرية المؤامرة أقول لهم : أجل سيداتي وسادتي..نعم هناك دائما مؤامرات وتاريخ البشرية كله يحفل بها منذ أقدم العصور ، والمؤامرة الثقافية التي بدأ شنها على عالمنا العربي منذ عقود بعد أن ولى عصر الاحتلال العسكري عدا فلسطين وقطعة أرض هنا أو هناك حقيقة واقعة لا شك فيها وليست وهما أو ظنونا تذهب بنا كل مذهب . والمتأمل في أوضاعنا الثقافية بما فيها اللغة لا بد أن يكون واثقا من أن هناك من يخططون وهناك خطط يتم وضعها لجعلنا غير عرب داخل أراضينا العربية لنصبح عربا بالاسم فقط دون الهوية . فالهوية ليست مجرد بطاقة يكتب عليها اسم الوطن ، ولكن هوية الإنسان هي ماهيته ، هي عقله ووجدانه ، وإنسان بلا هوية هو إنسان غير موجود . حين أفكر في هذه الخطط وأحاول تأمل خطوطها العريضة والأساسية أجد أنها لا يمكن أن تخرج عن النقاط الآتية مرتبة ترتيبا منطقيا وتعمل كلها في خطوط متوازية مع بعضها في الوقت نفسه فحين أكون أنا في مرحلة 1 تكون أنت في 2 ويكون غيرنا في 3 وهكذا .
- تنويم العقول : وجعلها مهيأة سلفا للقبول بأية أفكار وآراء دون تأمل أو مناقشة . ووسيلة تحقيق ذلك هي تشجيع ونشر ثقافة الاستهلاك بما فيها من استهلاك الأفكار الجاهزة أيضا وليست السلع فقط ونبذ ثقافة الإنتاج بما فيها من إنتاج الأفكار ومن أهم مداخل تحقيق هذا :
الدين : فالدين مدخل خطير جدا لتنويم العقول فمن الممكن تدريب الناس على عدم التفكير باسم الدين بتشجيعهم على قبول أفكار معينة سواء كانت ضارة أو نافعة ، عقلانية أم غير عقلانية ، متطرفة أم معتدلة ، على أنها من الدين ولا يجوز التفكير فيها رغم أن الدين نفسه يأمرنا بالتعقل والتدبر والتأمل . وهنا تأتي لعبة خلط الأوراق ودس ما ليس من الدين فعلا وإيهام الناس به . وهكذا ما دام الناس مستعدون لقبول أي شيء على أنه من الدين دون تفكير فسيكون من السهل استخدام الدين كلما استدعى الأمر بالطريقة المناسبة لخدمة مصالح المخططين .
حيونة الإنسان : عن طريق التأكيد على المقومات والصفات والغرائز التي يشترك فيها الإنسان مع الحيوان وشغل الناس بها في الوقت الذي يتم فيه استبعاد كل ما يميز الإنسان عن الحيوان ويجعله أرقى مخلوقات الله فوق الأرض " العقل الواعي المفكر بصفاته الخاصة التي تختلف عن عقول الحيوانات التي تعتمد بشكل أساسي على غريزتها ، الثقافة ، صنع الحضارة ، التعبير باللغة فيتم تمزيق الهوية وتشتيتها من خلال إضعاف اللغة ومحاولة إقحام لغات أخرى عليها " . وتنتهي هذه العملية بأن يصبح الإنسان كالأنعام بل أضل سبيلا يعيش ليأكل ويشرب ويتزوج ويبحث عن الرفاهية المادية فقط . وتبدأ هذه العملية منذ الصغر" تدريب الناس على عدم التفكير" ، من التعليم في المدارس والمناهج التي تغرس بذور ضعف الانتماء في عقول النشء وقلوبهم . وطرق التدريس التي لا تحث الطالب على الفهم والتفكير وإن حثته على ذلك فيتم توجيه تفكيره في اتجاه معين لا يخدم تنمية ثقافة أمته أو الحفاظ عليها . -لاحظوا أيضا المدارس والجامعات الأجنبية المنتشرة في دول عربية والتي يصبح التحاق الأطفال والشباب بها علامة على ارتفاع طبقتهم الاجتماعية أو أنهم أفضل وأرقى من أقرانهم -والإعلام الموجه للأطفال أيضا وأفلام الكرتون لا بد أن تعتمد كلها على تدريب الطفل على عدم التفكير أو جره إلى تبديد تفكيره وخياله فيما لا يفيد انظروا إلى نوعية أفلام الكرتون التي تمتلىء بمشاهد العنف ومشاهد خيالية لا فائدة منها أكثر من تشويه خيال الطفل أو أنماط غربية للحياة وندرة أفلام الكرتون العربية .
- غسيل الأمخاخ وتعبئتها :حين يتوقف الناس عن ممارسة التفكير يكون من السهل أن تبدأ عملية غسيل أمخاخهم أو تعبئتها وتمرير الأفكار المرادة إليها ..الأفكار المسمومة والمغالطات وتحبيبهم في الثقافة والحضارة الغربية وتحقير الثقافة والحضارة العربية الحاضرة في نظرهم متزامنا مع قطع صلاتهم بماضيهم الحضاري وتراثهم وتاريخهم . ويقوم الإعلام والتعليم بدور خطير في ذلك . ومن أهم التقنيات المستخدمة في تعبئة الأمخاخ وغسيلها :
الاستبعاد والانتقاء : الاستبعاد من تاريخ وحضارة ومنجزات العرب والمسلمين كل ما من شأنه أن يجعلك تفخر بهويتك العربية -سواء كنت مسلما أم لا فالحضارة العربية يشترك في صنعها المسلمون وغير المسلمين منذ بدايتها الرابط بينهم هو العروبة أو العيش معا فوق أرض عربية- أو يعمق انتمائك إليها . والمحاولات المستمرة لوأد التراث وجعل الناس غير مكترثين به .
والانتقاء من تاريخ وحضارة ومنجزات الغرب ما يبهرك ويجعلك تشعر بأنه أفضل وأرقى من حضارتك بل قد يصل شعورك حد أن تشعر بأن الإنسان الغربي أرقى من الإنسان العربي بشكل عام . مع استبعاد تام لمساوىء وعيوب ومثالب الحضارة الغربية والعكس صحيح انتقاء من تاريخ وحضارة العرب ما يجعلك تحكم عليها بأنها أدنى وأن الإنسان العربي أقل شأنا من الآخرين .
تزييف الحقائق :ونشر المغالطات التي تخدم مصالح المخططين وأهدافهم . تؤدي هذه التعبئة إلى :
- الشعور بالدونية والعار تجاه الغرب وأنهم أفضل منا في جميع المجالات وقدوة لا بد أن نحذو حذوها رغم أن هذه مغالطة وخرافة كبيرة فليس هناك تقدما يكون في جميع المجالات في وقت واحد ،لكن هناك تقدم في هذا الشيء وتأخر في ذاك والتقدم التكنولوجي لا يشمل كل أوجه التقدم.
- ضعف الانتماء: يؤدي هذا الشعور بالدونية والعار إلى ضعف الانتماء ما يؤدي بدوره إلى :
- السلبية واللامبالاة فيحدث :
- الوقوع فريسة سهلة لأهداف المخططين .
هذه الخطوات والمراحل كلها تستخدم للتعامل مع عدم الواعين بها أما من يعونها فيتم التعامل معهم بما يضمن بقاءهم محلك سر عن طريق تشجيع :
ثقافة البكاء على الأطلال والوقوع في براثن الماضي ، التفني بأمجاده والحنين إليه ، واعتبار الحاضر في حد ذاته عدو لنا .
الاكتفاء بالكلام والقول المهم دون الفعل .
العداء المتطرف للغرب الذي يبرر للمخططين تنفيذ مخططاتهم أكثر ويتخذونه ذرائع لها .
الولولة وممارسة العويل والتشاؤم دون جدوى أو عمل أي شيء .
تثبيط الهمم والعزائم عن طريق الشعور بالعجز والإحباط وبأنه ليس في الإمكان إصلاح ما كان
فها نحن بين باك على الأطلال، ومولول على الحال ، ومتحدث بالكلام البليغ دون فعال ، ومتحمس لعمل سرعان ما ينقضي دون اكتمال ، ومتطرف يأتي علينا بالشر والوبال .
كانت هذه هي وجهة نظري المتواضعة في الموضوع فالمشكلة كلها الآن أصبحت أكثر من أي وقت مضى مشكلة ثقافة وهناك حرب ثقافية عنيفة يتم شنها علينا . إذا صلح حال الثقافة العربية واستطعنا أن نواجه ثقافة التغريب والأمركة بقوة استطعنا أن نواجه كل شيء ونحل كل مشكلاتنا بعد ذلك لأن الثقافة كما سبق أن قلت هوية وانتماء وحين يضعف انتماء أمة لنفسها ولتاريخها وحضارتها وثقافتها فقولوا عليها السلام واقرؤوا عليها سورة الفاتحة .
باختصار في سطور:
المشكلة مشكلة ثقافة إذا استطعنا أن ننهض بثقافتنا ونواجه ثقافة التغريب استطعنا أن نخلص هويتنا من المسخ والتشويه والتفكيك واستطعنا أن نكون أكثر انتماء لأمتنا وبالتالي نتخلص من السلبية واللامبالاة التي يغط فيها كثير من الشباب المغيبين اليوم المدفوعين إلى تقليد الغرب في مظاهره الملبس واللغة والعادات ليتهم يقلدونه في التسلح بالعلم أو يهتمون لقضايا أمتهم وكثير من الكبار الذين لا يهمهم سوى الحصول على لقمة العيش الصغيرة أو الكبيرة سواء كانوا فقراء أم اغنياء . نحن لا ينقصنا شيء ولا تنقصنا الموارد كل ما ينقصنا هو أن نفيق وأن نوقظ عقولنا من ثباتها وننتبه لما يحاك لنا وأن نحب أمتنا أكثر وأكثر وأكثر . هذه هي المشكلة الأساسية التي تربط بين كافة مشاكلنا والتي يجب أن ننتبه لها ولكن للأسف فنحن العرب نشتت جهودنا في الحديث في تفاصيل مشاكلنا الكثيرة ومناقشة كل مشكلة على حدة دون أن نصل إلى شيء، لا أقول اننا يجب أن نتجاهل هذه المشاكل بل على العكس يجب أن نظل نتحدث فيها ونبحث عن حلولها ولكن هذا المجهود كي يجدي نفعا لا بد من أن يتزامن مع الانتباه للمشكلة الأساسية التي تشكل جذور كل هذه المشاكل الأخرى..نظرة شاملة بعيدا عن التجزيء إلى الحال العربي العام منذ عقود حتى الآن تكشف عن أن المشكلة الحقيقية..المشكلة الأساسية..المشكلة الكبرى هي مشكلة الثقافة ودون حلها لا يمكن حل غيرها .
يبدو أني قد أسهبت في الحديث عن الثقافة دون أن أوضح المعنى الذي أقصده منها لأن الاستخدام الشائع للكلمة قد ينصرف إلى معان غير صحيحة أو غير مكتملة فالثقافة ليست كمية المعلومات التي يعرفها الإنسان وليست مجرد الفنون والآداب والفكر كبناء فوقي ، لكني قصدت الثقافة بمعناها الأنثروبولوجي الشامل: ذلك الكل المركب المعقد من مجموع التراث والقيم والمعتقدات والأفكار والعادات والأعراف والتقاليد وأنماط الاستهلاك والإنتاج والسلوك والحياة السائدة واللغة في مجتمع من المجتمعات ولذلك قلت أنها الحياة . تخيلوا الطامة الكبرى في استمرار محاولة تغريب وأمركة كل هذه المكونات .
ويروق لي كثيرا تعريف عالم النفس الاجتماعي كوتو للثقافة عام 1949 " الثقافة هي أحد التكوينات الأكثر شمولا والتي تطلق عليها مجالات التفاعل الاجتماعي ، إنها اسلوب حياة شعب بأسره مثل الشعب الصيني ، أو شعب غرب أوروبا أو الولايات المتحدة ، إن الثقافة بالنسبة لشعب من الشعوب هي كالشخصية بالنسبة للفرد ، وروح الجماعة بالنسبة للثقافة هي كالأنا بالنسبة للشخصية أي أنها لب كل أنواع السلوك المحتملة " التعريف من ترجمة د.سامية الساعاتي من كتابها الثقافة والشخصية .
وأعتقد أن هناك هوة شديدة الاتساع بين المثقف العربي ومجتمعه أو أمته . ربما تنبع هذه الهوة أساسا من كون أن بعض من نصفهم بالمثقفين العرب يتبنون الدفاع عن قهر الثقافة العربية ويتبنون الترويج لثقافات أخرى على حسابها..ثقافات غريبة على ثقافتنا ودخيلة عليها لا ترضى عنها مجتمعاتنا العربية . هذا عن المثقف -عفوا-المأجور أو المتأمرك أو المتصهين أو المتآمر على ثقافة أمته وهذا في حد ذاته خيانة عظمى وجريمة لا تغتفر المشكلة أنه من الصعب إثباتها بالأدلة المادية الملموسة المعروفة للجرائم فليس في هذه الجريمة أسلحة بيضاء أوسوداء ليس فيها سيوف ولا مدافع ولا رشاشات أو قنابل ولا فيها مواد مخدرة ملموسة يتم تهريبها أو أموال يتم سرقتها ، لكن في هذه الجريمة سلاح هو القلم الذي يكتب أو اللسان الذي ينطق وفيها المخدر الخفي الذي لا يمكن رؤيته أو لمسه لكنه يوضع للناس بين السطور وفي ثنايا الكلام لتنويم عقولهم وتعبئتها في هذه الجريمة يا سيدتي سرقة لا يمكن إثباتها هي سرقة عقول الناس وفيها ذبح وقتل وجرح للجسد الثقافي للأمة دون أن نرى الدم دليلا عليها أما المثقف العربي المخلص فمشكلته أنه بكل وعيه وحماسه وقوة انتمائه لأمته وثقافتها ونور بصيرته يعيش في واد بينما يعيش معظم مجتمعه في واد آخر يمكنني أن أسميه " فخ الظلمات " بكل ما فيه من تنويم للعقول وغسيل للأمخاخ وتعبئتها وضعف انتماء وسلبية ولامبالاة وتفكيك للهوية وتمزيقها و...الخ
أما المطلوب من هذا المثقف وأمثاله من المثقفين العرب المخلصين فمبدئيا مطلوب منهم أن يجتمعوا على قلب رجل واحد ويفكروا في المشكلة الأساسية " الثقافة " ويصنفون فروعها ويبحثون عن حلول لكل فرع منها على سبيل المثال فرع اللغة..لا بد أن نتوقف عن الكلام الذي لا يتبع بالأفعال وأن نتحد لنحول آمالنا وطموحاتنا إلى أفكار محددة يمكن تنفيذها ورؤيتها ملموسة على أرض الواقع ولكي يحدث ذلك لا بد أن نتفاءل ونتخلص من مشاعر الإحباط التي يعاني منها معظمنا وتعيق تنفيذ أي حلول يمكن أن تكون ناجحة فعلا فقط لو بدأناها وصممنا على تنفيذها . ولا تسأليني عن هذه الحلول والمقترحات ولا تسألي أي شخص غيري منفردا فالقضية كبيرة تحتاج إلى تعاون واجتماع " يد الله مع الجماعة " وإلى بذل جهود كبيرة جدا في سبيل ذلك..فلنتخلص اولا من البكاء على الأطلال ومن مشاعر الإحباط ولنحدد هدفنا لدينا مشكلة أساسية لابد من حلها وتندرج تحت هذه المشكلة فروع كثيرة لا بد من تصنيفها والبحث عن حلول لها ونحتاج إلى دعم المؤسسات المخلصة و إلى رؤوس أموال كبيرة وهلم جرا..
أيها العرب
لبننا مسكوب
وأنتم لا تكفون عن البكاء
روحي تأن وقلبي ينفطر
كفوا..!!
سارة
[grade="ff4500 4b0082 0000ff 000000 f4a460"]أكرر شكري لك أستاذ رشيد وأتفق معك في أن دور الأسرة مهم جدا ، وإلى جانبها لا يمكننا أن ننسى دور المؤسسات التعليمية في جميع المراحل ودور وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ودور المثقفين العرب ودور....إلخ نحن بحاجة إلى تضافر كل الجهود وإلى تعاون غير عادي بين كل مؤسسات وأفراد المجتمع لزيادة درجة الانتماء لدى أجيال جديدة وصغيرة سرعان ما تفقد انتمائها شيئا فشيئا وأكثر فأكثر..أجيال شبه غائبة عن الوعي ( لا أقول كل أفرادها بل معظمهم أو نسبة كبيرة منهم ) ومنهمكة ومستغرقة في التشبع والاندماج والذوبان في كل ما هو غربي وهذا هو أخطر ما في الأمر..وهو الخطر الداهم الذي يهدد ثقافتنا وبالتالي يهدد حياة أمة بأكملها هي أمتنا ويعوق نهضتها إعاقة حقيقية.. كل الشكر للأستاذة ناهد لاهتمامها بهذا الملف وحرصها عليه..باقة ورد لكم ولروح المبدع طلعت سقيرق

كونوا بخير وبفكر بناء وضمائر يقظة دائما..محبتي..

[/grade]
أنتم شموع هذه الأمة التي تضيئها ولا تتوانى عن أن تحترق من أجلها ولأجل نهضتها ..أنتم ضمير الأمة..
أنتم نبضها الحي وصوت الحق فيها..أنتم الأمل في غد أفضل..

