رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
تقولين في كبرياء حانية :(أفتقد اللحظـة تلك اللحظة التي قلت عنها أنها لي وأفتح لك بابها الضيق، كي تتسلل إليها أديبا بأوراقـك أو بدونها فمن الممكن فيها أن تكتب أي شيء، عن أي شيء وعلى أي شيء.)
فيرد بكل حماسة وما تبقى من حكمة:( ادخلي من أوسع أبوابي أدعوك ثانية أن تقطفي اللحظة، ماذا تنتظرين لم يبق من العمر المزيد من اللحظات؟ بل مزيد من السنوات فقط، تتهادى، تتدحرج بنزق وسأم. ألا فاقطفي كجنية هذه اللحظة!).
وأقول لك أختاه: أما آن لكِ أن تلبي دعوة هذا الحمداني الذي بدأتُ أتعاطف معه (لعامل السن) ؟..إبتسامة
دامت لكما متعة الكتابة ودامت لنا متعة المتابعة..مودتي..
|