[خالد مخلوف]

لا زلت أنتظر أن ترتقي مشاعرنا
إتجاه الحدث على مستوى الحدث
وأن نستطيع أن نعبر عن غضبنا
بطريقة تشعر الآخرين بالغضب
وأن غضبنا سيكون له من القوة
ما يهز أركان من نغضب عليهم
حتى غضبنا هو فقاعات تذهب
أدراج الريح لأننا فعلا ً فعلا ً لا
نجيد حتى فن الغضب بطريقة
تهز وتزلزل الآخرين لا زال غضبنا
محصورا في تكسير وتحطيم و
ضرب أشياء أسهل ما يكون إستبدالها
وعلى فكرة ولعلمكم نحن من سيعيد
شرائها بأثمان مضاعفة لأن على حكوماتنا
الرشيدة تقع مسؤولية حمايتهم
هل رأيتم المضحك المبكي للموقف
كنت أنتظر ردة فعل ولاة الأمر على
ما كان من أمر فكأنني أراهم لا يعلمون
إلى الآن ما يحدث نحن حكومات ولن
أقول شعوبا ً هان ديننا وعرضنا وشرفنا
علينا إذا ماذا ننتظر بعد كل هذا
وهم أصلا ً أنفسهم ينتهكونا ينتكهوا
حرماتنا لا مقدسية أساسا ً لشيء
ولا قدسية إلا لسلطتهم وشرعهم
فدون كراسيهم لا أهمية لشيء
أين هم حماتنا حماة الإسلام
حماة الأوطان حماة الإنسان وحماة
الأديان حماة الأعراض والأشراف
بما هم منشغلون عن كل هذا
هل هناك ما هو أكبر ونحن الرعاع
أصحاب العقول الضعيفة لا ندري به
إذا سجل هذه تخاريف خالد