[خالد مخلوف]

ها أنا أعاقر قهوتي
أرافق جنوني وإتزاني
وأحرق الكثير من السجائر
إنتقاما ً لكرامة نفسي
المهدورة على دروب الغربة
ألعن أناي حينا وأعشقه أخرى
وجنوني كان معي في الأمس
أو أنني أنا الجنون أجالس إتزاني
يحاورني وأقبل ثغر الكلام
وعدته أمس أن أحتسي
القهوة معه وأنام على مفترق
العيون في كلامته أو روحه
إحتضنته وإحتضنني قال جنوني
كأننا أزليين نجالس بعضنا
وكأنك يا صديقي آناي التي
غزت غموضي وصعوبتي
وها أنا أعطيك أدق أسراري
دون حتى أن تطلبها
وكأنني البكر الصغيرة
أهرب خائفة من أن أعترف لك
أنك بقدر ما غزوت عقلي
غزوت أقصاي البارد وأقتحمت
مجاهل النفس رغم صلحي
مع كلي من هرمونات داخلية
ذكرية أو أنثوية حضرت لتشبهني
وتحتل عمقي سأذكرك في كل
لحظة حتى لو كنت بعيدا
فما عادت المسافات أوالأمكنة
تعني شيئا سأقرء لك كل
قصائدي التي كتبت وطواها النسيان
ولعل أقول لعل تكون قصيدتي القادمة
تخاريف خالد