رد: المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!
يبدو من خلال مقالك أستاذ نبيل أن غليانا حقيقيا يعرفه المشهد السياسي الإسرائيلي لاشك أن التطورات في المنطقة لها ضغطها . يبدو العالم اليوم ككتلة متشابكة تتأثر بعناصرها وبقوة.
في الدول الديمقراطية يكون الميل في حالة القلق دوما إلى الأحزاب الكبيرة ذات الطابع المستقر،القوي وذات التاريخ العتيد .
استعمال الورقة الإيرانية كسبيل للنجاح السياسي تقابله العقلية السائدة أو الغالبة حاليا في المجتمع الإسرائيلي.فما مدى حجم التخوف من إيران؟ و هل هو أكبر من الأولويات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية؟
في الانتخابات البرلمانية الهولندية لهذا الشهر والتي تلت سقوط الحكومة بسقوط تآلفها فإن الحزب الذي راهن على ابتعاد هولندا عن أوروبا ،بسبب ماتسببت فيه الأزمة القتصادية اليونانية وأشياء أخرى، خسر كثيرا لأن الهولنديين على مايبدو لازالوا مقتنعين بأوروبا كوحدة رغم كل الصعوبات. كما أن الحزبين الكبيرين حزب العمل والحزب اليبرالي vvd تساويا تقريبا وكانت لهما الأغلبية الساحقة وهذا مؤشر إلى الميل لاستقرار سياسي وتوازن أكبر في فترة اقتصادية يمكن تصنيفها بالصعبة.
في النهاية فإن نوعية هواجس المجتمع الإسرائيلي هي من ستحدد شاكلة البرلمان.
تحياتي لك أستاذ نبيل وشكرا لتقريبنا من المشهد الإسرائيلي الذي قد لايصلنا عنه الكثير.
|