الموضوع: اقرأ وفكر معي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 09 / 2012, 50 : 11 AM   رقم المشاركة : [14]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: اقرأ وفكر معي

[align=justify]الجزء الثاني من رواية "الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي ألفونس ضوضي .

يلتحق البطل "دانيل" بأخيه جاك في باريس ، وهناك في أعلى العمارة المقابلة لكنيسة نوتردام ونواقيسها يجلس الأخوان في جلسة حميمية يسترجعان فيها ذكرياتهما وما آلت إليه أوضاع الأسرة التي تشتتت . فالأب صار عميلا لإحدى الشركات يتنقل بين المدن ولا يستقر في مكان ، والأم اضطرت للعودة إلى البلد حيث تقيم مع أخيها وزوجته .. وهنا تولد فكرة إعادة بناء بيت الأسرة ويتعاهد الأخوان على بذل الجهد من أجل ذلك .. ويشجع جاك أخاه دانييل على الكتابة مبديا إعجابه الشديد بما يكتبه من اشعار و مسرحيات .
في باريس يتعرف دانييل بواسطة جاك على أحد أبناء البلد "بييرو" الذي لم ينس مساعدة "مادموازيل" له وهو لا يزال شابا يبحث عن بناء مستقبله . ويعني بها أم دانييل وجاك . ويشعر بميل "العيون السوداء" نحوه .. والعيون السوداء ما هي إلا ابنة بييرو التي كان يهيم بها جاك لكنها لم تعره أي اهتمام .
يعود جاك إلى عمله كسكرتير ويكتب يوميات المركيز بعد أن أوصى أحد الناشرين بأخيه .. بينما يبقى دانييل في باريس يكتب ويؤلف .. لكنه يتعرف على جارته البوهيمية الغريبة الأطوار التي سوف تجذبه إلى عالمها وهي المفتونة بالمسرح .. فكثرت ديونه وباءت محاولات النشر بالفشل بينما جاك يعيش حالما بأن أخاه في طريقه إلى المجد الأدبي .. لكنه يصدم حين يتلقى رسالة من أحد أصدقائه يخبره بمشاكل دانييل ، فيضطر للتخلي عن عمله ويعود إلى باريس ليبدأ البحث عن أخيه ويخطفه في ليلة مسرحية ، ثم يعيده إلى حجرتهما بالحي اللاتيني .
هناك يبكي دانييل لكن جاء لم يتأثر ورغم ذلك عامله برفق واتصل ببييرو الذي صار مكتئبا حزينا بسبب حزن ابنته التي لم تعد ترى دانييل يزورها كالسابق .
يمرض جاك ويشرف على الموت فيوصي بييرو بأخيه الذي لا يزال في نظره طفلا .. ويقبل بييرو .. والغريب أن دانييل رأى مرض أخيه في حلمه .. وحين يموت جاك يقضي دانييل أياما في غيبوبة وحين يستفيق يجد أمه والكل من حوله .. لكن الأم عميت من كثرة البكاء على ما فقدت ، وعلى حياتها التي ضاعت ..
ويشفى دانييل ويتخلى عن حلمه في الكتابة ليشارك بييرو في تجارة "البورسولينا" ويتزوج ابنته ..

حاولت الاختصار ما أمكن حتى لا يصيبكم الملل .(ابتسامة وتنهيدة)[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس