[frame="14 98"]
إتركونــا بســـــــلام
دعــوتكم يا سادة..
فتحت شهيتي من جديد
كي أمسك القلم مع أنني
كسرت أقلامي
مزقت دفــــاتـــري
وأعلنت موت الكلمة
تحبون يا سادة أن تتحدثوا عن الــمــــــرأة
ألا تتساءلون ..عما فعلتم بنا
فأنتم الأعظم . . والأشهر..
في الأناقة والكياسة والريادة والوفادة والرفادة
يا سادة .. لنتكلم بصراحة سأعريكم
لننزع الأقنعة ولنقف نتحاسب
تولد البنت فـتـكــظمون
وفي الطفولة تـدلــــلون
وإن شبت عن الطوق تتخوفون
فتبحثون عمن يحمل العبأ فتزوجون
وخلال هذه المسيرة تعــبثون
إيــــــاكم.. لا تنكرون
فأنتم في المطلق صيادون
فالنساء في بلادي نوعان
أرنبة أو غانية
وأنتم بين الأثنتين ضائعون
لا تغضبون , لا تتململون
فالجرح عميق في صحرائنا
والموت بطيء في عيوننـا
الغصة تملأ حنــــــــــاجترنا
و المرأة تســـــــكن البلادة
فالكل نيام ولا شيء يهز مشاعرنا سوى الأنغام
فالهز بات يا سادة جليس الآنام
والتاء المفتوحة آه منها
مازالت عورة تلك الأيام
نخفيها.. ندفنها.. نخدرها بمعسول الكلام
فهي في كل بيت وزيرة للداخلية
ولكن لتنفيذ الأحكام
مع كل أسفي يا سادة
أتمنى لو تتنحوا.. فكفاية
أضعتـــــمونا أيها الأزلام
ألا تخجلون مما تفعلون
لا القـــدس حررتـم
ولا العــراق حمـيتم
ولا الأرض صـــنتم
فـــإتركـــــــونا بســـلام .
عـنايـت بـازربـاشــي
[/frame]