[علاء زايد فارس]

[align=justify]


حقيقة أكتب ردي هذا وأنا في قمة الخجل...
تألمت كثيرا لأني سببت لكم القلق والإزعاج طوال هذه المدة...

لم أتعمد ذلك صدقاً، لكن ظروف الحياة تجبرنا أحيانا على الغياب القهري...أعتذر منكم جميعاً...

كنت قد تعرضت لمحن كثيرة أوصلتني لحد الاختناق، كانت تراكمات كنت اصبر عليها وأحاول تجاوزها وأكابر، حتى أصبحت كرة الثلج الصغيرة جبالاً من جليد تكاد أن تفتك بي...أحاول حاليا تجاوز هذه المحن سريعاً، وأنا متفائل لأن هناك شعاع من أمل اخترق خلسة جبروت الظلام...

أتمنى أن أعود كما كنت، كي أستعيد عافيتي الكتابية سريعاً...
فالكتابة في ظل مشاغل الحياة وظروفها وإرهاصاتها أمر ليس بالسهل....
أتمنى أن أتغلب على متاعبي الحياتية الطارئة بأسرع وقت ممكن وأن لا يتأثر قلمي بها...

وسأحاول ما استطعت أن أستمر معكم في مسيرة المحبة والنضال والفكر والأدب، شكرا لكم من صميم القلب لسؤالكم عني...
وأنتم تعرفون جيداً مكانتكم عندي
ومكانة نور الأدب....
سأعود وأنا أردد أن :
الضربة التي لا تميتني تزيدني قوة وصلابة
والإنجازات العظيمة غالباً ما تولد من رحم الصعاب!

بارك الله فيكم وعليكم
سأترك رقم موبايلي لديكم حتى نكون على اتصال في هكذا مواقف بمشيئة الله...
مودتي وتقديري لكم جميعاً
[/align]