عزيزتي أستاذة عروبة : لا أدري هل أعزيكِ بما حدث اليوم في حلب أم أعزي نفسي !!!
مناظر التفجيرات والدمار والخراب وأعمدة الدخان السوداء أصبحت تلاحقنا يومياً
على مدى مساحة سوريا الحبيبة ...... خسارة وألف خسارة .
الألم يعتصر القلوب والدموع تنهمر غزيرة على هذه المناظر من الدمار وعلى الأشلاء
البريئة التي لا ذنب لها إلا أنها تحب وطنها ....
إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟؟ سينتهي هذا النهم للدم والخراب ؟؟؟ الله أكبر عليهم الله أكبر
دمروا كل شيء , دمروا البشر والحجر , لعنهم الله .
لا نملك إلا اللجوء لله رب العالمين لينهي هذه الأزمة ويفرجها علينا وعلى سوريا .
تصبري حبيبتي ما بعد الضيق إلا الفرج , ونحنُ معكِ .