 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات |
 |
|
|
|
|
|
|
ملامح البيئة وحضورها في لغة الشاعر // بقلم الشاعر إبراهيم بشوات
حتى أقبل زمن تصفحنا فيه ما ألهمَ غيرَنا.. ذاك هو زمن الشبكة العالمية التي فتحت لنا باب المعرفة والتعرف، وأين البيئة هنا يا ترى؟ كنّا بعد هذه المرحلة، أو خلالها نقرأ الشعر من كل أفق ومن كل لغة، ولا ننتظر وجود البيئة إذ نحن فيها بغير قصد، هي التي تجد نفسها بيننا، وتجسد وجودها بين لحظة وأخرى، كتبنا بروح الشعراء من كل بقاع الأرض، وقاسمناهم آلامهم وآمالهم، وجعلونا نتذوق طعم وطنهم، فتثمر بيئتهم فينا، وجعلناهم يتلذذون بشعرنا،فيزهر ثرى وطننا بين حنو أفئدتهم، وإذا الكلمة الراقية لا تعرف انتماء ضيقا، بل تحيا حلما يجول بين الخواطر، يفسره الشاعر كيفما بدا له، ويتقبله السامع بأريحية ناضجة.
ورغم كل هذا فإنك تلمس من حين إلى حين خصوصية الشاعر الذاتية، وأسلوبه المتفرد، وتقطف ثمرة طعمها بطعم وطنه، ومذاقها بمذاق بيئته، والأمثلة على ذلك كثيرة متفرعة.
هكذا أرى نشأة الشاعر مع بيئته منذ القدم، وهكذا اصطبغ بأطيافها ليغدوَ ترجمانها، وتغدوَ لغتَه التي يخاطب بها كلَّ إنسان في الكون.
بقلم الشاعر إبراهيم بشوات
22 / 09 / 2012
|
|
 |
|
 |
|
نشكر جزيل الشكر أ.ابراهيم بشوات على المقالة المُفيدة ،،ترجمت ما يدور في خاطري ببساطة
نقلنا الشعر لأكثر من بيئة بوجد وروح شعراء المعاناة ،ونقل شعرنا بيئتنا تحسس آخرون ألمنا
مع هذا الشاعر والكاتب ابن بيئته ينقلها للآخرين ،يتفاعلون فينتجون بيئة ثقافية جديدة
تُزيدنا نضجا وعمقا ،تفهما وحضارة
تحيتي ودائما ننتظر المزيد