عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 10 / 2012, 44 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: ملامح البيئة وحضورها في لغة الشاعر // بقلم الشاعر إبراهيم بشوات

[quote=محمد جادالله محمد;160100]الاستاذ....ابراهيم بشوات.....
...................تحية طيبة وبعد..........
لا زلت اذكر قصة الدولفين....وكيف قدت بنا المركبة على سطحها الرقراق...
دون ما مطبات ولا استراحات انتهت القصة فى لمح البصر لابراهيم بشوات
باسلوب سهل ويسير.. لا فيه ملح ولا سكر انما اسلوب عذب...
هذه المقالة اشعر من افتتاحيتها انها تلقى فى القاعة الكبرى لجامعة القاهرة
كل فقرة اقف امامها
وكل جملة كذلك اسلوب اكاديمى .لم يصل الى التقعير انما كان على وشك..
لك يا استاذ ابراهيم ان تستعرض امكانياتك ولك فى هذا وذاك جمهور ومعجبين
..........بالنسبة للبيئة....
البيئة هى مجموعة الجماليات المحيطة بالكاتب سواء كان شاعر او كاتب ويتاثر بها
وحجم التاثير يختلف من انسن الى اخر ..وايضا نوع البيئة اقصد اى من مفرداتها...
فمثلا عند نزار قبانى نجد المراة قد استحوزت المساحة الكبرى من البيئة
بينما عند اليا ابو ماضى ...فان محاكاة الطبيعة هى المؤثر الاقوى لديه...
بينما نجيب محفوظ ..كان المؤثر الاقوى عليه العلاقات الاجتماعية والمجتمع
وهكذا البيئة دائما جميلة ولكن كيف نعيد صياغة هذا الجمال على الورق ..هذا هو تاثيرها...
..استاذ ابراهيم...اسلوبك جميل له كل الاحترام.....فقط انا لا احب الاكادميات....
تقبل مرورى ....وشكرا لكم.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي الأستاذ محمد جاد الله محمد
أمَا وقد جاد لسانك بملاحظات قيمة ،فإنني أجد نفسي شاكرا لك ممتنا من أعماق قلبي،بيد أن لي كلمات تعقيبا عليها:
الأسلوب الأكاديمي كما تعلم من خصوصياته الابتعاد عن الصياغة الأدبية ،وتجنب السمة البيانية التي ترهق فكر المتلقي فتحيد به عن خلاصة الفكرة الواضحة، ولا يعني هذا أنني من معارضيه فهو الذي نشأنا فيه وتلقينا به المعرفة منذ نعومة أظفارنا.
لم أنتهج يا سيدي سمة الأكاديمية ،فقد جعلت الأسلوب أقرب إلى القصيصة السردية بغية جذب الإحساس قد الإمكان، ثم إني باللجوء إلى إدراج السيرة الذاتية أردت أن أنتهج مسلك الحديث عن الذات الذي يغري بمعرفة الآخر،وذلك الإغراء لا يحتاج أكاديمية العبارة بل يجب فيه الاغتراف من زلال المنهج الراقي المنمق المعتمد على السردية الراقية.
لا أقول إنني وصلت إلى ذلك ،ولا أقول إنني ملكت ناصية الولوج إلى الأنفس دونما مشقة ولا عناء،إنما هي محاولة لقراءة البيئة بلغة أخرى بعيدا عن التقسيم المعهود.
ثم أعود لأقول إن الأسلوب الأكاديمي هو الذي تحدثتَ عنه حين تطرقت إلى نزار ونجيب محفوظ...تلك هي الطريقة التقليدية التي أردتُ تجنبها، فكلنا يعلم البيئة بأقسامها الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية...(بكل أكاديمية).
أمّا الحديث مع الذوات والتفاعل النابض، وإسقاط المعالم على زوايا النفس فهو مبتغاي عسى أبث حرفا دافئا في مواسمنا الظامئة.
تقبل خالص امتناني ولك حب القلب الدائم.
أخوك إبراهيم بشوات
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس