رد: رومانسيون في غزة
يبدو أنه علي أن أخرج سريعا من المنتدى قبل أن يرتفع مستوى حزني أكثر. قرأت قصة عن فارين من جحيم الحرب والعنف استقروا في قاع البحر و قصة للكاتبة فاطمة يوسف عبد الرحيم عن واحد من قدامى المحاربين الذين تستيقظ الذكريات القمعية المؤلمة في حياتهم وتصيبهم هيستيريا محزنة..وهاأنذا أقرأ أجزاء رومانسيي غزة الملفوفة في جراح هذا الإنسان الغزي المتشبث بالحياة والذي تطارده آلة الحرب وآليات الحصار ومباضع الجراحين... هذا الإنسان العربـي واقــعه مـؤلم كم عليه أن يقطع من مشوار حتى ينجو من شرك الذل والأذى...
غــزة تبدو متأبطـة لسجلات من المآسـي فهل سيتم إنصافها ذات يوم أم أن الملفات ستموت بموت الحكايات مع أصحابها.
معذرة عن الإطالة أستاذ خيري وكل الاعتذار الإنساني من غزة التي لازالت تعاني.
|