رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
قرأت تعليقك الذي يعزف على الوتر الإنساني فيخرج لحنا شجيا من الداخل.
أجل أستاذ عادل هو الإنسان يكون مشرقيا أو مغربيا يحمل مخزونا يضاف إليه جديد متجدد فيُبقي مابداخله دون أن يحميه من التداخل والتأثر؛ هو الإنسان يستطيع أن يحلق بخياله ويدخل أبعادا لايراها غيره ومع ذلك قد يختار التشارك وفتح نوافذ مشرعة أمام العيون. إنها ا لحروف أيضا حين تتناسق ولاتقلقها هواجس الهوية أو المكان أو الزمان، الحروف حين تتهادى كالشموع أو كالأمواج تجيء وتروح كما ترغب.
تحيتي لك و تقديري لحضورك الشاعري المتأمل.
دمت بكل الخير.
|