عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 10 / 2012, 09 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: وعود رومني بإعادة إسرائيل إلى أحضان أمريكا

المثير في كل ما قلتيه أستاذة نصيرة هو النظرة للدول
العربية التي تخلو من أي تقدير أو إعتبار وكأن بها
أشياء مادية يمكن التحكم فيها بصفة تامة ومطلقة
وليس بها بشر لهم إرادات وعزائم و عقول يقدرون
بها الأمور حق التقدير تبعا لما يخدم مصالحهم و
مصالح الذين يلونهم من الأبناء والأحفاد .
أما إعادة إسرائيل إلى حضن أمريكا فأعتقد
أن هذا المرشح قد خانه التعبير وأنه كان
يقصد عودة أمريكا إلى حضن إسرائيل وليس
العكس ، فأمريكا سواء كانت تحت قيادة
رئيس جمهوري
أو ديمقراطي هيهات ثم
هيهات أن تقدر على مجرد التفكير في طرد
إسرائيل من حضنها إن كان لها أصلا حضن يليق
بهذا الكيان ويقبل به ، بل إسرائيل هي التي
تحتضن أمريكا وتسمي رؤسائها ولا يمكن لأحد
من مرشحيها أن يجلس على كرسي الرئاسة إلا
إذا نال رضا وتزكية الكنيست الإسرائيلي والإيباك.
إن ما قاله المرشح الأمريكي الجمهوري لا يحمل
جديدا وإنما هو بمثابة تقديم واجب الطاعة و
الولاء للصهاينة لعله ينال بعض الأفضلية على
منافسه أوباما ما سيدفع هذا الأخير إلى تقديم
ما هو أكبر وأجل من أجل الفوز بعهدة ثانية ،
ولا يحسبن أحد أن أوباما لم يقدم شيئا لإسرائيل
أو أنه لم يقدم لها إلا القليل ، إنما العكس هو
الحاصل ، فهذا الرئيس قد ترك الكيان الصهيوني
يعبث بقضية الفلسطينيين وبحقوقهم ويقضم أراضيهم
دون أية معارضة تذكر ، لقد ترك الصهاينة تحت
قيادة نتنياهو الذي لايؤمن بأي حق للفلسطينيين
يبني و يشيد المستوطنات على أراضيهم ويحفر
الأنفاق تحت الأقصى ويحاصر غزة ، وينفي ويشرد
من شاء وكيفما شاء وينجح في الأخير في تجميد
القضية الفلسطينية وفي شق الصف الفسلطيني
بعد محاولات رصه ، وهو يذكرني بتصرفات
وزير الخارجية الأسبق هنري كيسينجر عندما
تمكنت إسرائيل في حرب 1973 ، وبمساعدة
أمريكية مباشرة وغاية في الدقة و الفعالية ،
من إحداث الثغرة ومحاصرة الجيش الثالث
المصري حيث كان يعمل على
تأجيل وقف إطلاق النار و في نفس الوقت
يوعز سرا للصهاينة بإحتلال المزيد من
الأراضي العربية ليتسنى لهم الضغط بها على
العرب في المفاوضات المحتملة مستقبلا .

توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس