رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيدة إذ أحسنت نقل تفاصيل الأمسية الشعرية للشاعرة السودانية منى حسن الحاج بما متعكم وأشرككم بأجوائها
ليت السماء تمطر لك يا شيماء فيتامين c حتى تتصدي لما هو آتيك غاصباً منك العافية.. فألف ألف سلامة
كنت أتخذت اليوم قرار البقاء في البيت لتحضير مادة المحاضرة التي سوف أقدمها عن التاريخ القديم لمدينة القدس.. لكن الهاتف هذا المزعج الصغير لم يسكت عني، ولم تسكت عني الصديقات.. فكان تغيير القرار كالعادة
لا تستغربوا أن قلت لكم أني هذا المساء حضرت قراءة نقدية لمجموعة قصصية لأديب أردني معروف فاز بعدة جوائز إبداعية هو أحد أفراد أسرتي.. وأني أقابله اليوم للمرة الأولى رغم معرفتنا ببعض من خلال منشوراتنا، لم نتقابل رغم أننا ندور في دائرة الأدب والإبداع والمواقع الأدبية ونكتب في الصحف والمجلات الثقافية.. هذا الأديب والناقد والروائي هو الأستاذ يوسف ضمرة
لم أخبركم أن أسرة (ضمرة) من الأسر التي وثقت في التاريخ الأردني بأنها واحدة من الأسر الثقافية لكثرة الكتاب والشعراء والنقاد والصحفيين المبدعين فيها ففي الساحة الأدبية في الوقت الحالي حوالي ثلاثة عشرة مبدعاً لهم كتب إبداعية منشورة.. وفي لقاء لي بوزير الثقافة السابق معالي الدكتور عادل الطويسي شبك أصابعه ببعضها وهو يقول لي أنتم آل ضمرة شبكة فاعلة في الثقافة الأردنية نعتز بها.. والكاتب جلال البرجس ذكر في مقالة له على صفحات جريدة الدستور حول العائلات الأردنية الثقافية إسم عائلة ضمرة كواحدة منها
هل تعتقدون أن الإبداع وراثي..؟
هذا السؤال أتركه للمناقشة العلمية.. ما رأيكم زاد فضلكم..؟
فأفراد أسرتي في كل المراحل الزمنية فيها الشعراء والأدباء والعلماء الفقهاء، كما أن غالبية منهم يتقنون أعمالاً فنية في ناحية ما
المهم أبدى قريبي سعادته بالتعرف إلي شخصياً وحضوري أمسيته ومداخلتي فيها وأهداني مجموعته القصصية الأخيرة وتوقيعه ممهوراً عليها
المجموعة تحمل إسم (طريق الحرير) لأن إحدى قصصها تحمل هذا الإسم.. وتشتمل على تسعة عشرة قصة
انتهج الكاتب نظاماً جديداً في تقديم القصص بأن وضعها وفق مجموعات منحها عنواناً تشكل سلسلة متجانسة من القصص
كمثل مجموعة من القصص حملت عنوان (لوحات) وقد استوحاها إما من مشاهد في قصص عالمية معروفة أو اعتماداً على لوحات رسم شهيرة أو على نصوص تشكل كل واحدة لوحة بحد ذاتها
الكاتب والأديب يوسف ضمرة هو أديب محترف وصاحب تجارب متوالية وصاحب ابداع متميز أهلته لنيل الجوائز فلا غرابة أن يظهر تجديداً في مجال القصة
ما أحزن له حقيقة ذلك الحضور الجماهيري المقل للقصة والرواية بالذات رغم كبر الأسماء التي وراءها فالجمهور بات ملولاً يبحث عن أدب الترويح كالشعر ويتجاوز الأمر حين يكون الكاتب من المشهورين الآتين من خارج البلد ربما من باب الفضول أكثر منه من باب المتابعة الثقافية
أترك لكم مناقشة هذه النقطة أيضاً وتحليل الأمر
وأودعكم إلى لقاء قريب
|