عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2008, 35 : 01 PM   رقم المشاركة : [36]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

احبائي صبحكم الله بالخير،

يا عزيزتي ميساء ، عن جد مش ملاحقة ، باركض حتى الحق على المواضيع ، كل موضوع احسن من التاني، اعطينا فرصة

باقترح اقتراح هون ، شو رأيكم نعطي لموضوع الحوار اسبوع ، ثم نغير الموضوع كل بداية اسبوع....مجرد اقتراح

كيف نربي ابنائنا؟

قمت بكتابة موضوع الحوار في منتدى حمامة للشهر الجاري وكان الموضوع بنفس المضمون بعنوان " صراع الأجيال بين الأباء والأبناء" وهو يتناول علاقة الأباء والأبناء وتأثيرها على الجيل الجديد ، اقوم دائماً بطرح مجموعة من الأسئلة حتى تكون قاعدة للحوار، الاسئلة كانت تتناول طبيعة العلاقة بيننا وبين اهلنا وبيننا وبين ابنائنا مع التركيز على فترة المراهقة.

اسمحوا لي ان أنقل لكم مشاركتي هنا لتوضيح وجهة نظري:

1.هل حدث ان اختلفت مع والديك لدرجة الأزمة؟ وكيف تعاطيت مع هذه الازمة؟
اما اذا كان لديك ابناء ، هل حدثت ازمة بمعنى الأزمة بينك وبين ابنائك وكيف قمت بحلها؟
الحمدلله انني لم اصل في اختلافي مع والدي الى درجة الأزمة ، واعتبر نفسي محظوظة لأنني نشأت في عائلة تؤمن بالحوار، كان لوالدي رحمه الله اسلوب محبب في إدارة دفة الحديث، وقدرة غير عادية على احتواء اي ازمة ولذلك لم يحدث خلاف بمعنى الخلاف معهم.

بالنسبة لأبنائي وهم من هذا الجيل الذي اعتبره جيل متفتح ولديه خبرة تفوق سنين عمرهم بمراحل ، ارتأيت في تعاملي معهم على احترام انسانيتهم والتعامل معهم على اساس الحوار الديمقراطي والثقة ، والحمدلله كانت النتجة ايجابية، احترم خصوصيتهم جداً ولا أقوم بدور شرلوك هولمز في تقصي الحقائق عنهم مما جعلهم يبادرون بإعلامي بالكثير من خصوصياتهم بدون ان اطلب ذلك.


2. كيف كانت مراهقتك ، هل مرت هذه المرحلة بسلام ام كان هناك بعض العوائق من قبل الأهل؟

فترة المراهقة هي مرحلة حساسة يحدث فيها تغيرات فسيولوجية ونفسية، تحتاج الى مساحة من التفهم من الأهل حتى تتم عملية التغيير بسلام.

اعتبر بأن جيلنا محظوظ ، فلم تكن هناك الضغوطات التى يعاني منها الجيل الحالي، كانت احلامنا جميلة غير مشوشة ، وكان الكتاب رفيقنا، كنا نقرأ كثيراً ، وكنا نستمع للأغاني ذات المعاني الراقية ، نتذوق السيمفونيات العالمية، كنا نرسم، نعانق جمال الطبيعة ونشعر بالفصول الأربعة.

مرة واحدة احسست بالغضب لقرار العائلة بمنعي من السفر مع فريق الكشافة خارج الدولة وذلك خوفاً علي ، ناقشتهم بحدة فأنا كنت في مرشدة في فريق الكشاف بالرغم من صغر سني ، وقتها قال لي والدي رحمه الله " عندما تكبرين ويصبح لديك ابنة ستعلمين لماذا منعتك من السفر "

لم يرزقني الله بإبنة ولكنني اقول الأن لو كان عندي ابنة ما كنت لأتركها تسافر وحدها لأي مكان.

3. ما هو اكثر شئ كان يزعجك في تلك المرحلة؟ واذا كان لديك ابناء كيف تعاطيت مع فترة مراهقتهم

ما كان يزعجني وقتها خوف الأهل الزائد علي ، وبالنسبة لأبنائي حاولت ان اكون متوازنة في خوفي عليهم، تبقى الأم أم ويبقى خوفها على ابنائها موجود حتى لو كبر الأبناء واصبحوا اباء.

4. " العصا لمن عصى" ، " ان كبر ابنك خاويه" اي المقولتين ترجح ، ولماذا؟

لم يستخدم والداي العصا لي او لأخوتي ولذلك لم استخدمها مع ابنائي، استخدام العصا فيه إهانة لإنسانية الانسان وكسر لكرامته ، ولا اعتقد بأن اي من الأباء يرغب في ان يكون ابناؤه بكرامة مكسورة او انهزام .

ارجع مقولة " ان كبر ابنك خاويه" ، ابنائنا هم امتداد لنا، ولذلك علينا ان نمد جسوراً من الثقة معهم وان نتعامل معهم على اساس كبير من الإحترام.

5. هل تؤمن بالصراحة المطلقة بين الأهل والأبناء؟

أؤمن بالصراحة بين الأهل والأبناء ولكن هناك بعض الأمور اجد حرجاً في مناقشتهم فيها واترك لهم حرية البحث والتقصي من خلال الكتب ، النت ، أو اي وسيلة اخرى


6. هل تعتقد ان الأهل يجب ان يكونوا مصدر المعلومات للأبناء خاصة المحرجة ؟

يعتمد على الأهل، انا شخصياً اتحرج من النقاش في المواضيع الحرجة مع ابنائي ، والغريب انني لا اتحرج مع ابناء صديقاتي الذين يلجأون لي في بعض الأسئلة المحرجة.

7. ما هو اسوأ موقف حدث بينك وبين الأهل او بينك وبين ابنائك وتندم عليه حتى اللحظة؟

اسوأ موقف فعلته مع ابني الكبير عندما قرر ان يغير تخصصه بالجامعة بعد عام دراسي كامل ، لم اقتنع وقتها بأسبابه فقاطعته لمدة شهر كامل ، لم اكن ارد على مكالماته بالرغم من غربته بعيداً عني...والأن اندم كثيراً على تصرفي هذا لأنه اثبت ان اختياره وقراره هو الأفضل وانه كان لديه بعد نظر ورؤية واضحة والحمدلله.

يلا ميساء راح اروح احضر الرد على موضوع الاحتياج ، يا دوب الحق وإلا فاتني قطار الدردشة.

سامحونا طولنا عليكم

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل