عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 10 / 2012, 23 : 06 AM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: تقرير حال القدس خلال الفترة من كانون ثانٍ/ يناير حتى حزيران/ يونيو 2012

[align=justify]تابع: تقرير حال القدس خلال الفترة من كانون ثانٍ/يناير حتى حزيران/يونيو 2012

أولاً: تطور الموقف الميداني في القدس

أ. تطور مشروع التهويد الديني والثقافي

سعي إسرائيلي دؤوب لإنشاء مدينة يهودية في محيط الأقصى وتحته... وفوق الأرض اقتحامات واعتداءات مستمرة

لم تهدأ وتيرة المحاولات الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى ومحيطه كما تكررت الاقتحامات والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير وتزايدت الدعوات إلى هدم المسجد الأقصى وبناء المعبد المزعوم مكانه.

فقد شهد شهر كانون ثانٍ/يناير انتهاكات خطيرة حيث أقدمت قوات الاحتلال على نصب عشرات كاميرات المراقبة والرصد تكشف مساحات واسعة من المسجد وعددًا كبيرًا من مساطب العلم المنتشرة في الناحية الغربية والجنوبية والوسطى منه، مما يجعل رواد المسجد تحت المراقبة الدائمة في كل حركاتهم وسكناتهم. وتضاف هذه الكاميرات إلى أخرى منصوبة منذ زمن في كل محيط المسجد الأقصى، سيما في البلدة القديمة وبواباتها وكذلك على مداخل المسجد الاقصى من الخارج. كما عممت المرجعية الدينية في الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة صورة للمسجد الأقصى المبارك وقد أزيلت منه قبة الصخرة، مدعية أن هذه الصورة تمثّل "جبل المعبد" - التسمية التهويدية للمسجد الأقصى - خلال فترة المعبد الثاني.

وفي 11/1/2012، بثت القناة الإسرائيلية العاشرة تقريرًا يعترف فيه جيش الاحتلال أنه عاود السماح لمجموعات من الجيش الإسرائيلي زيارة المسجد الأقصى واقتحامه باللباس العسكري وتنظيم جولات في أنحائه المختلفة بعد انقطاع دام عشر سنوات، أي منذ انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2001. ففي 28/5، أدخلت السلطات الإسرائيلية مجموعة من المتطرفين والجنود بلباسهم العسكري إلى داخل ساحات المسجد حيث رفعوا العلم الإسرائيلي متحدين مشاعر المصلين قبالة قبة الصخرة المشرفة بشكل غير مسبوق. وفي 25/6، سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بدخول 57 عنصرًا من قوات البحرية الإسرائيلية، إضافة إلى عضوين في برلمان الاحتلال، إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.

ولم يخلُ المشهد من اعتداءات جنود الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى ومنها على سبيل المثال إقدام 40 عنصرًا من القوات الخاصة في 19/2 على اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة واعتدت على عدد من المصلين الذين تواجدوا في ساحاته.
وفي إطار تمادي الاحتلال في انتهاك حرمة المسجد الأقصى ظهر جليًا إصرار سلطات الاحتلال على التعامل مع ساحات المسجد الأقصى على أنها ساحات عامة أو متنزه عام. فقد سمحت قوات الاحتلال لنحو ألف سائح أجنبي باقتحام المسجد الاقصى يوميًا فيما لوحظ أن عددًا من مجموعات السياح يتعمدون الرقص الجماعي والغناء داخل ساحات الأقصى والقيام بحركات مشينة. وفي هذا الصدد، قال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، إنه قبل عام 2000، كانت الأوقاف الإسلامية تضبط موضوع الزيارات وتُلزم الزوار بالاحتشام. أما بعد اقتحام شارون للأقصى، تمكنّت الشرطة الاسرائيلية من كسر منع السياح وبدأت تتولّى إدخالهم إلى الأقصى. وأضاف صبري إن "الأوقاف الإسلامية ترى أن الدخول الآن هو عن غير رغبتها وعن غير إرادتها، وبالتالي فإنّ السياح الأجانب يدخلون دونما مراعاة للأدب أو الاحتشام، ولا بد من إيجاد سبل للرقابة على الاحتشام من جديد".

كذلك تصاعدت الدعوات الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة المعبد المزعوم فورًا حيث إن عضو برلمان الاحتلال "آرييه إلداد"، من حزب الاتحاد الوطني، دعا في تصريحات متكررة إلى هدم المسجد الأقصى المبارك والشروع الفوري ببناء المعبد المزعوم قائلاً إن بناء المعبد يجب أن يتجدد ميدانيًا على الأرض بعد أن تتم إزالة المسجد الأقصى دون النظر إلى الردود السياسية أو العالمية.

وحذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان صادر في 26/6، من مخطط تهويدي جديد تحت اسم "متحف ضوئي سمعي"، يستهدف مدخل حي وادي حلوة بسلوان ولا يبعد عن المسجد الأقصى المبارك سوى عشرات الأمتار. وأفادت المؤسسة بأن سلطات الاحتلال صادقت على ميزانية قدرها أربعة ملايين شيكل (مليون دولار أميركي)، لإقامة مركز تهويدي جديد في جوف الأرض، جنوب الأقصى. وأوضح البيان أن المخطط يأتي ضمن مخطط إقامة سبعة أبنية تهويدية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى "مرافق المعبد"، حيث تجري حفريات واسعة في الموقع وجواره كجزء من التهيئة لبناء المتحف التهويدي، وكذلك في المنطقة المقابلة التي سيرتبط بها.

وفي المواقف، حذّر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، الدكتور عبد السلام العبادي، سلطات الاحتلال من مغبّة التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وما حوله واستنكر العبادي تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات التي تعد تحدّيًا صارخًا واعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك ومخالفة صريحة لكل المواثيق والعهود الدولية التي تنص على احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس. كما نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- باستمرار الحفريات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، واعتبرت المنظمة فى بيان لها في 20/2، أن هذه الحفريات تمثل خطرًا حقيقيًا على أساسات المسجد الأقصى، خاصة فى الزاوية الجنوبية الغربية منه.

ودان المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى بحماية الجنود والسلطات الإسرائيلية. وفي بيان صحفي أصدره في 27/6، قال المؤتمر إنه يتابع تسارع الأحداث والاعتداءات الصهيونية الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك وما حوله مؤكدًا أن هذه الاعتداءات والممارسات التعسفية التي حذر منها مرارًا وتكرارًا تهدف إلى تهويد مدينة القدس بالكامل وطرد المقدسيين منها بانتظار الفرصة المناسبة لهدم مباني المسجد الأقصى بما في ذلك المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني.

والملاحظ أن سلطات الاحتلال لم تقتصر على زيادة وتيرة الاعتداءات والاقتحامات ولكنها أعادت السماح بدخول جنودها إلى المسجد الأقصى والتجول فيه بلباسهم العسكري إمعانًا في استفزاز المصلين كما لم تتوقف اقتحامات المستوطنين أوالسياح الأجانب وذلك في ظل تصريحات منددة لا يبدو أن لها أثرًا في ثني دولة الاحتلال عن المضي في سياسة التهويد في المسجد ومحيطه خصوصًا إذا ما لحظنا التوجه الإسرائيلي إلى المضي في مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى حيث تمنع المسلمين في أوقات محددة من الدخول إلى أماكن معينة تتوافق ومسار المستوطنين لدى اقتحامهم المسجد. ولا بد من التصدي الفعّال لهذه الممارسات على الأرض بتعزيز التواجد الإسلامي في المسجد بشكل مستمر حيث تمكن المرابطون في الأقصى، على سبيل المثال، من إحباط محاولات اقتحام للمسجد من قبل مجموعة من الليكود في شباط/فبراير. إن التصريحات الإسرائيلية بشأن الأقصى والدعوات إلى هدمه لا يمكن مواجهتها بدعوات منددة تحذر من أن الأقصى خط أحمر فـ"إسرائيل" تجاوزت كل الخطوط الحمراء.

مشروع تطوير الحوض المقدس: تزوير التاريخ لسرقة الجغرافيا

يتعاون الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية في القدس المحتلة على زرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس من جبل الزيتون شرق المسجد الأقصى مرورًا بوادي سلوان جنوبًا إلى وادي الربابة جنوب غرب المسجد الأقصى. وتزرع القبور عن طريق تثبيت قوالب اسمنتية داخل قبور دون شواهد بدعوى أنها تقوم على رفات يهود عاشوا وماتوا في المكان قبل آلاف السنين.

وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحفي عممته في 21/5/2012 أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال زرع القبور الوهمية إلى تهويد كامل محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة والسيطرة الكاملة على كل الأرض الوقفية الفلسطينية وتحويلها إلى مقابر ومستوطنات وحدائق توراتية وقومية ومنشآت يهودية. وبحسب التقرير، فإن مساحة صغيرة حُكرت لليهود في قسم من الأرض الوقفية الإسلامية في تحكير طويل الأمد انتهى عام 1968 ولم يجدد بسبب واقع الاحتلال الإسرائيلي. وقد عمل الاحتلال منذ العام 1967 على الاستيلاء على عشرات الدونمات الإضافية من الأراضي الوقفية الفلسطينية وتحويلها إلى مقابر ومدافن يهودية حديثة وأخرى مستحدثة لم تكن من قبل ولم تكن تحوي شواهد أو بقايا عظام موتى.

في سياق متصل، ناقشت اللجنة الوزارية في حكومة الاحتلال لشؤون التشريع مشروع قانون مقدمًا من 20 نائبًا ينتمون إلى أحزاب يمينية يقترح إنشاء سلطة جبل الزيتون بهدف اعتباره "المقبرة اليهودية" الأولى في العالم، واعتباره "مكانًا قوميًا وتاريخيًا لليهود". ويهدف القانون إلى السيطرة على جبل الزيتون من خلال الوصاية على المقبرة الموجودة فيه والتي تعمد سلطات الاحتلال إلى زرع القبور الوهمية فيها لجعلها المقبرة اليهودية الأولى في العالم بحجة عدم وجود أي هيئة تشرف عليها حاليًا.

ومن ناحية أخرى، قررت محكمة إسرائيلية إجلاء عائلات فلسطينية من مبنى قديم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي. وبحسب الادعاءات الإسرائيلية، فقد تم شراء المبنى في العام 1885 من قبل يهودي اسمه إسرائيل دوف فرومكين حين كان فيه كنيس يهودي. واستطاعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية أن تربح معركة قضائية ضد سكانه في السنوات الأخيرة، بعد أن أقنعت المحكمة بادعاء ملكيتها له. وكان نير بركات، رئيس بلدة الاحتلال، أعلن قبل عامين عن نيته إقامة مشروع "حديقة الملك" الذي يستهدف تحويل المنطقة جميعها إلى منطقة سياحية تتضمن مطاعم ومناطق تنزه، وفي الوقت نفسه تنظيم "تجاوزات البناء" في المنطقة.

وبحسب مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فقد أقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس في 11/6 مخططًا لإقامة مبنى تهويدي جديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان بالقرب من مسجد عين سلوان باسم "بيت العين". وذكرت المؤسسة أن إقامة المبنى يأتي بمبادرة وتمويل من جمعية العاد الاستيطانية، ويتضمن إقامة متحف أثري وبرك مائية تحت الأرض ومطاهر دينية.

وتأتي هذه الخطوات مجتمعة في إطار المحاولات الإسرائيلية لبسط سيطرتها على المسجد الأقصى والبلدة القديمة ضمن ما يعرف بـ"مشروع الحوض المقدس". ويعتبر هذا المشروع من أخطر المشاريع التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى فرض واقع جديد على الأرض يحسم واقع القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص. والحوض المقدس، أو الحوض التاريخي، تسمية أطلقها الاحتلال على المسجد الأقصى ومحيطه بدعوى أنها تضم "مدينة الملك داود"، وهو الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على بلدة سلوان. ويشمل الحوض المقدس، بحسب سلطات الاحتلال، كل لمواقع اليهودية التي لا يمكن لـ"إسرائيل" التنازل عنها وهي البلدة القديمة، ووادي قدرون وجبل الزيتون وسلوان. والواقع أن منطقة الحوض المقدس تضم العديد من المواقع الدينية والتاريخية والتراثية العربية والإسلامية ما يجعل المنطقة ذات وضع دقيق. ويؤكد مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، خليل التفكجي، أن الحوض المقدَّس جزء من إيديولوجية إسرائيلية تهدف إلى ضمِّ مساحة من القدس المحتلة بغطاء ديني من خلال تسمية مناطق مهمة أماكنَ مقدسة كي تضمن "إسرائيل" سيادة ثابتة لها فيها، ومن ضمنها المساحة الأكبر من البلدة القديمة.

تبلغ مساحة المشروع 2.5 كلم2 ويشمل إقامة شبكة حدائق وطرق لتطويق البلدة القديمة وإحداث تغيير جذري في الوضع القائم فيها لمصلحة الجمعيات الاستيطانية ودوائر الاحتلال الرسمية، بكلفة تزيد على المليون دولار أمريكي. ويشمل المشروع بناء حوالي مائة كنيس داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى. كما أن الاحتلال يحاول تفريغ الأحياء العربية في البلدة القديمة من أهلها لبناء تسع حدائق توراتية. ولهذه الغاية، تستمر حكومة الاحتلال من خلال بلديتها في القدس في إصدار أوامر هدم بحق البيوت المقدسية خصوصًا في حي البستان بسلوان. كما أن المشروع يتضمن هدم معالم تاريخية عريقة في المدينة كجسر باب المغاربة الذي تسعى سلطات الاحتلال إلى هدمه وإقامة جسر دائم مكانه يسمح بتنظيم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى بشكل رسمي وبأعداد كبيرة بالإضافة إلى آليات الجيش الإسرائيلي إذا دعت الحاجة إلى قمع المصلين الفلسطينيين في حال حصول أي مواجهة مستقبلية في ساحات المسجد.

يعتبر "مشروع الحوض المقدس" في قلب المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس، وأهدافه لا تقتصر على مصادرة الأرض وإنما تتعدى ذلك إلى محو الهوية العربية والإسلامية للبلدة القديمة وإحلال الهوية اليهودية محلها بالإضافة إلى إفراغ المنطقة من أهلها وعزلها عن الأحياء العربية علاوة على استكمال مشاريع الاستيطان الهادفة إلى ربط البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة وحولها بالمستوطنات الإسرائيلية حول القدس. والمشروع يعكس، بشكل أو بآخر، فشل دولة الاحتلال في إثبات وجود تاريخي في المدينة ولجوءها تاليًا إلى فرض الحقائق على الأرض أملاً بمكاسب قد تتمكن من انتزاعها من الفلسطينيين.

يتبع[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس