[ليلى مرجان]

القافية يا صديقتي فتيحة طوق ربط لساني، قصتها معي أني كنت أمزح و بعض صديقاتي و كنا نعتمدها في اللغة الدارجة و نضحك على محادثتنا بها فأوثقت حبالها بمعصم لغتنا؛ و صرنا لا نأتي كلاما إلا و ترد في بعضه أو معظمه؛ حتى أننا في عروض القسم كنا لا نفتتح العرض إلا بمقدمة تحتويها و لا ننهيه إلا و هي واردة في الخاتمة؛ وكان ذلك إظافة إلى قيمة العرض يثير انتباه الطلاب و ينال إعجاب الأساتذة و تشجيعهم لنا كان يزيدنا ارتباطا بها، لكن و حتى لا تفهم كتاباتي المتواضعة بها من باب المبالغة و المجاهدة سأحاول أن أتخلص منها خصوصا و أن نور الأدب يحوي ما شاء الله كتاب و أدباء مرموقين أخجل و أنا لم أطأ بعد عتبة الكتابة أن أتطاول و أشارك معهم في نادي الإبداع هذا إنما مشاركاتي أريد بها استقبال التقويم لما خالف الغرض و أنا بإنتقادات أهل المنتدى أرحب. أما ابتلائي بالسجارة فسأشربها مع فنجان قهوة دعيت لإرتشافها و لم يتسنى لي بعد مجالسة أصحابها.
لكم حبي و ودي