عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 10 / 2012, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [80]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وبعد 5 أشهر..أعود إلى نفس المكان..وجدته مازال دافئا دافئا.. اشتقتُ كثيرا إلى الصحبة والمؤانسة..وبعد 5 أشهر مازلتُ عند وعدي..قريبا سأرسل لك ملاحظاتي ..وبعدها سأنشر قراءتي الأدبية والنقدية..إلى ذلك الحين أتمنى لك دوام الصحة والعافية والأمن والأمان...مودتي..


استاذي الفاضل وأخي الحبيب
كنت أشعروأنا في هذا المكان أني مخلوق آخر قد صثنع من على شكل لعبة أطفال جميلة ملونة بالوان زاهية
تحب أن تعبث فيها يدهم يدللونها تبتسم يقبلونها تبتسم يلقون بها بعيدا تظل تبتسم لأنها تعرف أن اياديهم ستعود إلى
لمسها واللعب معها في حكاية لا تنتهي ، كان لي أكثر من مؤانسة وأكثر من مكان دافئ كان حلما جميلا وجدت في صفحاته
أجمل الرجال وأخلصهم وجدت الذين ينتصرون على انفسهم يتفوقون عليها بالكلمة الجهد الذي يترك السعادة تغمر الآخرين
الذين لم يعرفوهم سوى بالكلمة و وجدت هنا نساء يمتلئن أنوثة وجمال ، تشعر بقوة إرادتهن وصلابتهن وفي ألسنتهن أجمل الكلام
فلماذا رددتني إلى هذا الحلم الجميل ..؟ هل لأن صنعتك هي الجمال !
يا سيدي لم أشك في صدقك وكنت أعرف أن غيابي قد طال وثقل ولكني تذكرت يوما من الأيام الخوالي
في إحدى مراحل الصراع الدامي كانت تمر ليال طوال يسود فيها الهدوء في هدنة غير معلنة
ونحن على مرتفع واحد من الجبال الشاهقة في ليلة من ليالي منتصف صيف
تلك السنة ، كنا نفترش الأرض ونلتحف السماء الناظر إليها لا يسعه إلا أن يسبح الله الذي خلق السموات
وزينها بالكواكب والنجوم وكان القمر بدرا فخطر لي كتابة رسالة !
" أتكتبها على ضوء القمر !؟" سألني رفيق سلاح بأن انتظر حتى الصباح
فقلت لا ؛ فإني سمعت مناجاتها للقمر تسأله فسقطت عليّ سحابات من دموعها
فاستنفرت مشاعري وسأكتبها الآن رسالة حب ، بالرغم من أجواء الحرب !
فبالنسبة لي ، القتال على جبهتها لا تقطعها هدنة وهي أمرّ وأصعب !
صدقني ايها الغالي .. بالرغم من تقدمي بالسن ما زلت اعتبر الجلوس خلف متراس أهون
من اللهاث خلف كلمة حب لو وصلت من إلى آخر إلى آخر تنتهي الحرب .. !

إليك مني أرق التحايا وأجمل الأمنيات وشكرا لك على كل شيء وفي أي حال
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس