13 / 10 / 2012, 13 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي
|
هل هناك أشخاص كــــافـــرون في المنتدى.....؟؟؟
[align=justify] هناك أشخاص كافرون في المنتدى....هل
نعم وهذا قرار اتخذته منذ مدة...بل أكثر.خصوصا وأني من منذ التحقت بهذا المنتدى...وبمرور الأيام وتواليها بدأت أراقبكم من خلال مواضيعكم التي كنتم تكتبونها...بل وحتى نقاشاتكم التي كنتم تطرحونها تبين لي هذا القرار والذي لم يكن صعبا علي اتخاذه...نعم انه قرار رجولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى... ولما انتهيت من قراءة مواضيعكم...كل على حدى أخذت لمحة عن كل شخصية منكم...فعقدت العزم على قول الحق...بل الحقيقة الكاملة..والشافية يا جماعة صدقوني أنها الحقيقة ولست أمزح...نعم...نعم.. أقولها للمرة الألف بل يزيدون...
**** وعليه صدقوني أن لفظة الكافر كانت تطلق على الفلاح وكانت تدل على التغطية والإخفاء قبل أن تأخذ معناها الآن وهي عندنا الآن عكس المؤمن........... وكانت تطلق على الفلاح لأنه كان يخفي ويدس البذور في التراب ويغطيها.....لذلك أطلقت عليه تلك التسمية.
وأنتم يا أحبابي في الله لاحظت أن بعضكم اكتفى فقط بالتسجيل في المنتدى أرجوكم لاتكفروا علينا معلوماتكم وتغطونها علينا نحن دوما هنا من أجل منتديات نور الآدب بلا شك ............والكفر في اللغة ستر النعمة وأصله الكفر ـ بالفتح ـ أي: الستر. ومنه قيل للزراع والليل: كافِرٌ. قال تعالى: (كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ [الحديد:20]. وعليه قول لبيد: "في ليلة كَفَرَ النجومَ غمامُها ". ومنه: المتكفِّر بسلاحة، وهو الشاكي الذي غطى السلاحُ بدنه.
وفي الشرع: "إنكار ما عُلِم بالضرورة مجيءُ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ به.
(والكُفر) بالضم اسم مصدر كَفر، كقتل، لا ضرب كما وهم الجوهري.
(في) أصل (اللغة) العربية: (سَتْرُ) ـ بفتح السين المهملة وسكون المثناة فوقية ـ (النِّعمَة) ـ بكسر فسكون ـ المنعَم بها، وبفتح: الأنعام. أي تغطيتها وجحودها كما في الصحاح، ضد الشكر. والمصدر: كفران.
(وأصله) أي المضموم كما في الصحاح: (الكَفْرُ) ـ كالضرب ـ (بالفتح) للكاف (أي السَّتْرُ) ـ بالفتح ـ والتغطية في كل شيء.
وكَفَرْتُ الشيء أكْفِرُه ـ بالكسر ـ كَفْرًا: سَتَرْتُهُ. ورماد مكفورٌ سفت الريح النزاب عليه حتى غطته. قال:
هل تعرف بأعلى ذي الغور***قد درست غير رمادٍ مكفور
(ومنه) سميت القرية كَفْرًا؛ لسَتْرِها أهلَها؛ كخبر: «تُخرِجكُم الرومُ منها كَفْرًا كَفْرًا» ، أي من قرى الشام قريةً قريةً. وقول معاوية: «أهل الكفر هم أهل القبور» أي كالموتى لا يشاهدون الجمعة والأمصار.
وهو في اللغة شائع بالكثرة في السَّتْر، ومن ثم (قيل للزَّراع) ملقي البذر بالأرض كَافِرٌ، أي سَاتِرٌ لأنه يستره بترابها ويغطيه فلا يظهر منه شيء .
(والليل) المظلم ـ كما في الصحاح ـ (كافرٌ) لأنه يَستُر ما فيه بظلمته، فهو كاللباس؛ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً) [النبأ:10]. قال في الصحاح: والكَفْرُ أيضا: ظلمة الليل وسواده، وقد تكسر.
تحياتي [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 15 / 10 / 2012 الساعة 38 : 10 PM.
|
|
|