[خولة الراشد]

أستاذي الشاعر حسن إبراهيم سمعون
***************

ما أسعدني (بحسن إبراهيم سمعون )، روحي يغمرها عطر عابق ، و تشرق لك حقيقة الحياة فتفتح لي طريق الفجر..ويَلحّ النهار بسرّ أحلامي ، كم رقصتُ مع قلبي وحروفي واتخذت أوراقي معنى ومرفقاً لذاتي ، فرحتُ لاعتناق كلماتك ...وفاح عطر صفحتي شذاكَ ، ولأنّكَ بين نسائم ُروضتي، أودعتكَ الرّوح ونفحات عطرٍ وحنين ، فقلمكَ الذهبي يزرع لي حروفُ الزيتون ... والعنب الأخضر ... حتى تَنبت قافية (الحسن) أشجارا و زيتونا وعنبا في صحرائي ومن بين كتبي ودفاتري....وما دمت مرشدي هلا تبيّن لي دليل وموقع خارطة (نسماتي الوردية) ...إن كانت خاطرة ..أو ..نثر ..وأين تقع فروعها وجذورها ...؟
فهي طويلة ..لم أستطع أن أفرشها على بساط الكلمات ..ولم أستطع أن أمدها بين قصائد النثر والشعر ..كل ما أعرفه هو أني استخرت وعزمت أن تكون خاطرة ! ....
أشكرك من أعماق أعماقي....


لك نخيل رياضي ...و وصلي ووصالي ..لك الغناء والمغنى ، لك سحابة بيضاء لنكتب عليها أجمل القصائد...لك القلم المنثور ..والعطر ..والسحر...والعود
ولي الوصل والوصال...و ابتسامة حسن سمعون...و شجرة العنب والزيتون ...................


أسعد الله أيامك ....ودمت طوقا وطوعا لحروفي... دمت لي دليلا ... ودمت للنور
شاعراً منيرا


خولة الراشد