[عادل سلطاني]

أخي الغالي الصنو الحبيب شرف لي الإشراف على هذا المشروع الضخم ، ولكنني مع اقتراح تشكيل لجنة مشرفة أكون جنديا متطوعا تحتها أي عضوا ضمن أعضائها لا مشرفا رئيسا وأنا معكم دائما وأبدا في الخير وعلى الخير والحب فيه جل وعلا ، فمثل هذه المشاريع الضخمة فعلا على الفضاءالافتراضي لابد أن يكون منبعها الإخلاص لله أولا وأخيرا دون سمعة أو رياء والأفاضل والفضليات منهما براء ثم التحلي بالتضحية والبذل الطوعي ليثمر الجهد في نهاية المطاف من خلال عمل أكاديمي ممنهج نرفع به شعار التحدي في مؤسستنا الرائدة نور الأدب وذلك لن يتأتى إلا من خلال كل الجهود النورية المخلصة المتعاضدة المتساندة ، أما فيما يتعلق بالكتاب في نور الأدب فإن القطبيين جهزوا ثلاثة كتب شعرية ، أين كان الأول الموسوم : مدي المواويل هدية للراحل الحي في قلوبنا شاعرنا الحبيب طلعت محمود سقيرق ، وتضمن العمل الثاني الموسوم : على ضفاف النور مجموعة لابأس بها من الشعراءالعرب ليكون هذا الحدث النوري الوحدوي مظهرا عزيزا للوحدة العربية على الأقل لنحقق ما عجزت السياسة على تحقيقه أين حوى شتات الحميميات المتفرقة على قسمي العمودي والتفعيلة بردودها النثرية ليكون هذا الديوان النوري التفاعلي الأول حدثا وسابقة نور أدبية لم تسبقها فيه أي مؤسسة افتراضية أخرى ، أما الحدث الشعري الثالث الموسوم : موسمنا العاتري فقد ضم الحميميات المشتركة بيني وبين الشاعر إبراهيم بشوات معية الشاعر الجراوي محمد الصالح الجزائري والشاعرة فتحية عبد الرحمن وهو ديوان شعري تفاعلي محض عكس الديوان الثاني على ضفاف النور الذي تفاعل فيه الرد النثري مع النص الشعري ..

تحياتي للجميع والله المسدد الموفق