عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2012, 10 : 02 PM   رقم المشاركة : [5]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش

[align=justify]
أعتقد أن الطائفية هي ضد الفطرة السوية
لأنها تتنكر لشيء أصيل في المجتمع الإنساني وهو ثقافة الاختلاف، فالأصل في الإنسان الاختلاف!
والاسلام حينما جاء، هو دين يتفهم هذا الاختلاف ولا ينكره!
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة "



والمشكلة الحقيقية في العالم العربي والاسلامي أن الطائفية بدات تتحرك وتجد من يغذيها من الداخل،
والدول الأخرى بدأت تستخدم هذه الورقة بشكل واضح أو خفي لتدمير البلاد العربية وإلحاق الأذى بها!

والمشكلة الأصعب أن هناك أنظمة بنيت على أساس طائفي ساهمت في تأجيج هذا الواقع الأليم!
إن سيطرة قبيلة على مفاصل الدولة
أو حزب قومي
أو طائفة تمثل الأكثرية أو الأقلية في المجتمع بعيدا عن مقياس الكفاءة هو من الطائفية...ويؤجج الطائفية


وقد لاحظت في إحدى الثورات العربية، أن الأنظمة المستبدة لجأت إلى تأجيج الصراع القبلي والطائفي لكي تنجو!


ولدي أمثلة كثيرة واضحة على ذلك، في ثورة ليبيا وذلك قبل تدخل الناتو المؤسف والمؤلم!
وفي اليمن !
وفي سوريا التي وقعت في هذا المأزق الذي لن ينقذها منه إلا رحمة الله سبحانه وتعالى !
والعراق
وبعض دول الخليج
وفي دول غير عربية
كالباكستان
وإيران
وميانيمار حيث تحرق الأقليات أمام العالم أجمع
والبوسنة سابقاً
ونيجيريا!

والقائمة تطول وتطول!!!



وأتمنى أن يعي الجمهور، أن من يصنع الطائفية ويغرسها في المجتمعات هو أخطر من الإنسان الطائفي بملايين المرات!

فالإنسان الطائفي " التابع" الذي ينساق وراء الشعارات الطائفية حينما يموت تنتهي طائفيته ويتلاشى تأثيره تدريجيا!

لكن من يزرع الطائفية هو الذي يجذرها في المجتمع، ويجعلها نهجاً وسلوكاً ونمط حياة!
هؤلاء هم الخطر!
هم الخطر!

وهم يفعلون ذلك إما جهلاً أو وجلاً من غضب الشعوب!

قبل ان نلوم على الطائفيين أصحاب منهج العنف، علينا أن نفهم من الذي يصنعها، من الذي يجبر إنساناً أن يهجر عشيرته ومنزله كي يذهب ليؤذي طائفة أخرى أو دولة أو حزباً أو شريحة من شرائح المجتمع؟؟!


إن العدل في المجتمعات، في توزيع وظائف الدولة، في التعليم والصحة، في القضاء ، في التصدي للفاسدين، في إنفاذ القانون وصناعة دولة القانون، والبعد عن استعباد الناس واستغبائهم ....هو الضمانة لعزل الطائفية وإنهائها...
إن التصدي العربي للمخططات الغربية والاسرائيلية، وحماية مصالح الشعوب العربية يقطع الطريق على من يريد النفاذ من خلال هذا الشعار وتوجيه الجمهور توجيها طائفياً قد يضيع الحق أكثر مما يحافظ عليه...


إن القائد الحكيم والنظام الحكيم هو الذي يجنب أهله وشعبه نيران الطائفية، من خلال دولة مؤسسات وإعلام قوي وتعليم مبني على أسس علميه مهنية عالية وقانون يطبق على القوي قبل الضعيف!

هذا ما لدي حتى اللحظة
شكرا لك أستاذة هدى على هذا الملف الرائع والذي نحتاجه في هذا الوقت العصيب
[/align]
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس