الشاعر الرائع محمد محفوظ
*******************
*
حـياة الروح و أحلى حروف
صـاغـك الله بـأنـوار الصباح الأزليه
أراك َ.. كمـوجـةتائه بشط الأبديه
إني أرى... طيفك المجنون في أحلى صبيه
أنـت... قصيدة في صدر السماء... وقصة امرأة
وقصيدتك... ربـيع العمر ..أنت عنوان (حب وغرام )
أنـت... بستان حب ...يرتوي الحنان من ماءغمامة صدرها
أنـت ... نـبـع حنان وجنونٌ وهيام
وإذا ما أزهـرتُ في عينيك من حلو الكلام
أسألكَ أيها الشاعر الحنون
أن تزرعـني بين عينيك ..
وأن تطعمني الحروف ..وتسقيني من السماء لأرفص على ألحانك الغنّاء
أنـتَ... تـعلم أن نَبض كل امرأة هو الشعر... وغناء الشاعر للعيون السوداء
يـا لـذيـذ الهمس ...أنت... ألحان وعطاء
فـيـك ...يـنـبوع حروف ..وكونا نَديّ الرواء
فأغمض أبها الشاعر... عينيك والمح فجر الضياء
وارفص مع الأمال والهواء ...لأهتف لك بأمل
كـم تـمـنـيـت حياتي ذوبة بين الشفاه
كـي يـصير المُر شهداً رائعاً طول الحياه
ويـصـيـر الشوْك ورداً رائعاً حلو النداه
فالروح تكادُ تلفظ أنفاسها الأخيرة
على قصيدتك النثرية الذهبية...
أه....هل أنا أحلم بكل هذا ؟
حين أرى حُرّيّتي تُحلّق إلى عالم
من المعاني .. والمعالي.. والحياة.. والشعر...
هنالك يا أحبّاء... أعيش كحمامة تحلم بالانطلاق إلى سماء متَّسعة....
بالفرح كي أفرد جناحي وأطير في سلام..
أنت ....شاعر المرأة ...تبكي أطلال قصيدة
وتفتح قلبك للريح ،
ترثي سواحل الراحلين ،
و جرح الأرض
تبكي الام والمرأة
كطفل على بوابة المَنْفى ،
تُعدّ النجوم التي انطفأت
على راحتيك ،
و نحو شموس ضاحكة
تتراقص بكلماتك
وتنسج حرفا ينبض بألمك..
وبالرغم أنك حزين ..
إلى أنك تنشد أملاً من خيوط النور..
وتحمل الخيال فوق
عتبات السماء
فيغدو ما كان
مستحيلاً بالإمكان !
هل كان للزهر
عطر …؟
تجوب عالم الأحلام
تداعب بشغف
مشاعر النساء
فيحيل آلامها فرح
تزهر كألف بستان
هل كان للأرض
عطاء …؟
فتطرح الثمار
الروح تبعث الأمل
وتمحو الأحزان …
أنت تسأل نبضك :
هل كان لقلمي
ألف لسان
هل كان لشعري
الحنان ..والحب لها والعطاء
أنت ...تكتب تاريخ حروفك ..وقصة عشقك
تكتب رحلة امرأة.......
حسناءٌ تفديها بروحك الشاعرة
إنه رحيل إلى فلب فاتن للحب.. و الحتان... والذكريات
حينها ..شعرت ...كأني عروسا لقصيدتك تقصُّ زهورها.. لِتصنع مِنها أكاليل
الفَرح المَغمور في قلبٍ تَمكَّنتَ مِنه وامتلكتهُ....
هَجرتُ أماسي القمر !...
عِشت في أحلامِك
كزهرة فَواحة، وحَمامة زاجلة، ولؤلؤة بيضاء صافيه تَتزين في
مَحارتها ، فكُلما صعُبت عليّ الدروب للوصول إليكَ وإلى قصيدتك!...
كان يحثُّني قَلبي وقلمي عَلى مُتعة الكتابة اليك..
أتساءل هل حاول أحدكم أن يرحل بصمت !
ظناً منه أن هناك من
سيحاول أن يُعلّمه العَوْمَ... والنّجاة
لأنه يُحبه ولا يريد فراقه
ظنا منه أن الشوقُ أمواجٌ كبركانٌ
لثورةٌٍ وعناءُ !
أنت... فؤاد حنون ..ونجواك عطر المساء
أنت... أنشودة حياة... ورحيق الصفاء
أنت ...زورق القضاء
أنت... ...متاهات وشجون لظلام السماء
أنت أسير الحروف ...وظل النساء
أنت ...روح مُبهمة.. تشتكي غربة الدار
وفؤادك... سلوى وحزن.. وآه.. وأنغام
*************
تألمت في صمت....!!!
تردد صدى صوت حرفك وغناء قصيدتك
في جانبك النفسي المُتعب ...والمُنْهكْ... يالشوق ...والأشواق ..والحنين...
لقد زاد المي... وتجدّد نزف قلبي.... وذلك كلما رقصت معك على حروفك
فاطلق أيها الشاعر نفسك على آلة ونفس الإبداع لتطرب كل امرأة على نبض الحياة......
الحقيقة عندما قرأت بقلبي وعيني قصيدتك .. تذكرت أسلوب(الشاعر نزار قباني) شاعر (المرأة شاعر )و (القصيدة الحديثة),,,
حينها أيقنت ... أن مدرسة نزار قباني خالدة ...تنقش على صفحات شعراء هذا الزمان...
إلى أن (شكرت الله)...
على أن (الشعر الحديث) سيظل قوي ببناءه وأسلوبه وأنه خالد لم يمت
أيها الشاعر ..هلاّ ...تسمح لي أن القي بنفسي بين احضان تلك الامواج الثائرة .....؟
فأنت هدبة لكل امرأة ...والروح تهتدي لتكون لك,,, وتكون لها
******************
لك تخيل رياضي ...وأجمل صباح ..وأحلى الكلمات ..والأمسيات
تقديري واحترامي لأدبك الراقي
خولة الراشد