[align=justify]تحياتي لكم جميعاً
مداخلات غاية في الأهمية والأهم أننا جميعاً متفقون على التصدي للطائفية وكل أشكال العنصرية والتفرقة بناء على الاختلاف.
طبعاً أخي الغالي أستاذ حسن ليس لدي أي مانع في التوسع بنبذة عن الطوائف كما تفضلت وتعريف الطائفية وأشكالها وصورها وجميل ما تفضلت بإضافته، وبانتظار المزيد فأنا درست العديد من الطوائف والمذاهب القديمة والحديثة ودمج الديانات ومسارها في وسط وشمال أميركا ولدي بحث طويل في هذا الموضوع.
طيف من الأدباء وطائفة من القراء إلخ.. وطائفة تعني كما نعلم مجموعة من الناس تنضوي تحت هدف أو فكر محدد، والطائفية هي التعصب الأعمى للطائفة دينية أو اجتماعية أو عشائرية أو عرقية...
غريزة الأنا عند كل المخلوقات موجودة وتنبع من غريزة البقاء والحفاظ على الجنس واللون والنوع والطيف، ومن غير الطبيعي أو المنطقي أن يكون الإنسان بخلاف الفطرة عدو نفسه وأهله وقومه ولكن بقدر نضج الإنسان وإنسانيته وحكمته يستطيع تشذيب ذاته وما يتصل بها وتهذيبها وكبح جماحها ويحولها لعاطفة إيجابية مبصرة واعية تعرف الحق من الباطل تضيف ولا تنقص وتفيد ولا تضر وتحترم الغير بقدر احترام النفس، خيط رفيع هنا يفصل لكنه بغاية الأهمية ودائماً أفضل ما نداوي به التعصب وكل أنواع العنصرية أن نضع أنفسنا مكان الآخر وحين نحكم لا بد أن نبتعد عن المشهد بمساحة كافية وننظر بشكل محايد يسمح لنا برؤية الصورة كاملة من كل الجهات والزوايا ثم نزن الأمور بميزان الإنسانية والعقل لا بميزان العاطفة والهوى والغريزة.
أتابع باهتمام بالغ وبانتظار المزيد ويمكننا التوقف بين الحين والآخر لتلخيص المداخلات ومناقشة بعضها
تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي لإنسانيتكم الواعية[/align]