عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 10 / 2012, 31 : 12 PM   رقم المشاركة : [11]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]''أكد قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم 152 (1/17) بشأن الإسلام والأمة الواحدة والمذاهب العقدية والفقهية والتربوية، الصادر عن الدورة السابعة عشرة المنعقدة بعمان (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 1427هـ، الموافق 2006م على أن اختلاف العلماء من أتباع المذاهب هو اختلاف في الفروع وبعض الأصول، وهو رحمة. كما أكد على الاعتراف بالمذاهب الإسلامية والحوار والالتقاء وتقوية الروابط فيما بينها، ونبذ الخلاف بين المسلمين. ودعا إلى توحيد كلمتهم، ومواقفهم، واحترام بعضهم لبعض، وتعزيز التضامن بين شعوبهم ودولهم، وتقوية روابط الأخوة التي تجمعهم على التحابّ في الله، وألاّ يتركوا مجالاً للفتنة وللتدخّل بينهم. امتثالا لقول الله عز وجل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحجرات: 10].
وقد كان معالي أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي قد دعا إلى اجتماع لأئمة المذاهب بتاريخ 24/5/2008م للتداول في أسلم الطرق وأفضل الإجراءات لتنفيذ ما ورد في برنامج العمل العشري في هذا الخصوص، وقد انتهى المجتمعون إلى تكليف مجمع الفقه الإسلامي الدولي بوضع خطة شاملة لموضوع التقريب بين المذاهب، يلتزم الجميع بتنفيذها، وقد أعدّ المجمع هذه الخطة، واعتمدت في الاجتماع الثاني بتاريخ 28/6/2008م، وستعرض على مؤتمر حاشد ينظمه المجمع بالتعاون مع المنظمة لاعتمادها، والعمل على تفعيل إجراءات تنفيذها في التقريب بين أتباع المذاهب على جميع الأصعدة وفي كل الميادين، وقد كان من مسلمات هذه الخطة ضرورة الامتناع عن كل مجالات التبشير بأي مذهب في مناطق المذاهب الأخرى، في إطار الاحترام المتبادل والحرص على عدم القيام بما يثير مظاهر الاختلاف والتنازع.
وقد رحب بذلك وأكد عليه المجلس الاستشاري العالمي للتقريب بين المذاهب، العامل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الآيسيسكو"، والتي تعمل في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.
فليلتزم الجميع بذلك بكل جد وإخلاص وحرص على ما يعمّق معاني الوحدة، ويبعد كل ما يمكن أن يثير الاختلاف والتنازع. قال تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة الأنفال، من الآية 46]''.

***************
نقلت هنا هذا الخبر الذي وإن كان قديما إلا أنه يوضح أن هناك إدراكا وسعيا للتقريب كما أن هناك موقفا دينيا واضحا وأن لنا أسوة في التعايش منذ بداية الإسلام كما حملت ذلك صحيفة المدينة ومانعلم عن طابع الإسلام الوحدوي الذي جاء وكانت شبه الجزيرة العربية مشتتة ومتناثرة قبائلا فتحولت إلى نواة أمـة وتآخى فيها الناس نابذين كل تفرقة وتمايز يعودان إلى الجاهلية العمياء.
ربما يظهر هنا دور علماء الدين ويمكن التساؤل: هل يؤدي علماء الدين دورهم كما يجب؟ وهل المنظمات الدينية تلعب دورها المنوط بها في درء الفتن والتقريب بين المذاهب في وقت هناك من يسعى لتأجيج نيران الكراهية والعنف؟
السياسة ليست بريئة في موضوع الطائفيـة فهناك سياسات تلعب بالورقة الطائفيـة للتفتيت وهذا معروف وواضح ومن هنا العودة لعلماء الدين الغيورين على هذه الأمة فمنهم من قد لا يمتلكون الحرية والدعم اللازم للدفاع عن الحقيقة ونبذ التطرف وتصحيح المسار لأن السياسة لها دُمَاها الدينية التي تشجع على التشنج وتزيد الوضع إرباكاً ولها وسائل الترويج لذلك .لكنهم في ظل وحدة كلمتهم وموقفهم الحق ومنظمات شاملة قوية ومؤتمرات يثق بها الناس يمكن لهم أن يؤدوا دورهم الإيجابي المأمول.
هناك ملاحظة هامشية أحب إضافتها وهي كون القضية الفلسطينية قضية جامعة لهذه الأمـة وأن التوعيـة بها والحقائق المحيطة بها سبيل للتقريب أيضا.
تحياتي لك أستاذة هدى وأتمنى لهذا الطرح أن يستمر.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس