رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
حياك الله :
أما الطائفية في العراق أو في العراق وإيران فقد بدأت
ببداية الحرب العراقية الإيرانية حيث كان صدام رغم ما
عليه من مؤاخذات قرة عين أمريكا ، وكانت تمده بكل
أنواع الأسلحة ، وكان يمكن للخميني أن يكون كذلك لو
سبح بحمد هذا البلد . وأول من جسد هذه الطائفية على
أرض العراق بعد ترسيمها على الورق هو الحاكم الأمريكي
" بريمر " .
أما في لبنان فإن المتتبع المحايد والمحلل النزيه للأحداث
يصل لا محالة إلى نتيجة مفادها أن الطائفية في لبنان وما
ينجر عنها من ويلات ومآسي هي نتيجة أو ترجمة أو بعبارة
أخرى لايتم التلويح بها واستغلالها إلا في حالة وجود مقاومة
فلسطينية على أرض لبنان و/أو كتعبير عن رفض وجود مقاومة
لبنانية على أرض الجنوب اللبناني رغم ما قدمته هذه المقاومة
من تضحيات وما حققته من إنتصارات أهمها طرد اليهود من
الجنوب دون مفاوضات أو شروط .
اما محصلة هذا الصراع الطائفي المخزي فنراها عيانا بيانا
ونتلمسها تلمسا في فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، حيث
تنقسم السلطة إلى سلطتين : معتدلة و مقاومة وهذا هو جوهر
الصراع . تحية تليق .
|