عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2012, 33 : 10 PM   رقم المشاركة : [82]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *33*

الأسبوع 33:
الأحد 12 أوت 2012 على الساعة 16.38 بمغنيّة
سفَر ملتهب
مسافرٌ شرقَ بوحي حيثُ يدعوني
جرحُ الهوى أن يسيرَ الحلْمُ مِنْ دوني
إنّي الصدى فيكِ باقٍ رغم رحلتِهِ
فكيفَ أخرجُ ممّنْ باتَ يغزوني؟
يكادُ يقطعُني سيفُ الفراق يداً
لمّا كتبتُ عيوناً و هْيَ تمحوني
عيناكِ تمنعُ نبضَ العشقِ عنْ سفَرٍ
كأنّما الدمعُ خلفَ الصمتِ يرجوني
أرى القناديل في أحداقكِ ارتعشتْ
يا ليتني جئتُها من كفِّ زيتونِ
لا تُطفئي أملاً في بيدِ غربتِنا
فربّما نلتقي تمْراً بعُرجونِ.
الإثنين 13 أوت 2012 على الساعة 19.14 بمغنيّة
أغنية عشق يسافر
بعودتي من جحيمِ المنتأى أعِدُ
فأنتِ لي خافقُ الأشواقِ و الكبِدُ
سيكتبُ النبضُ قلباً يا حبيبتَهُ
قصيدةً في ظلامِ الصبوِ تتّقِدُ
سيسهَرُ الليلُ و الشِّعرُ الحزينُ معي
و طيفُكِ الضوءُ يدنو ثمّ يبتعِدُ
و للهلالِ سيحكي الدمعُ عنْ شفَةٍ
تُضيءُ عُمري و همساً دافئاً تلِدُ
سأجلبُ الشمعةَ التِّذكارَ مِنْ مُقَلٍ
مضى يُؤرّقُها بالأمنياتِ غَدُ
كأنّها أضرَمتْ فيَّ السؤالَ: متى
تذوقُ وجهكِ منّي نظرةٌ و يدُ؟
الثلاثاء 14 أوت 2012 على الساعة 14.57 بمغنيّة
أجنحة الأرق
تالله يصهلُ عشقٌ منذُ ودّعَكِ
وجهٌ يُسائلُ في المرآةِ أروَعَكِ
عنْ أمسياتٍ تُغنّينا دقائقُها
إذ أنبتتْ نغمةً ورديّةً معَكِ
الآنَ أكتبُ أحلامَ الفؤادِ على
ظهرِ القصيدةِ حيثُ النبضُ أبدعَكِ
أحكي لشايِ الهوى عنْ حلوِ ذاكرةٍ
تنسابُ صامتةَ الدنيا لِتسْمعَكِ
و الليلُ يعزفُ أحزان الفراق و كمْ
تهوى المباهجُ كالأطيارِ أضلُعَكِ
يا حبّذا القفصُ الصدريُّ يسجُنُني
كيما تُغرّد أشعاري و تُمْتِعَكِ.
الأربعاء 15 أوت 2012 على الساعة 22.33 بمغنيّة
عودة مرّة
أعودُ أبصرُ فيكِ الحزنَ قدْ عظُما
فما الذي أفقدَ العينينِ ضوءهُما؟
و ما الذي أنبتَ الآلامَ مِنْ ضحِكٍ
ليرقُصَ الصمتُ كالمجنونِ خلفَهُما؟
و كيف تنطفئُ الأفراحُ في شفَةٍ
و أنتِ موقدِةٌ في خافقي حُلُما؟
إذا أردتِ أضأتُ الحبّ قافيةً
و سِرتُ أقطفُ أنداءَ الهوى لهُما
أحبُّ في مقلتيكِ الشوقَ مضطرِماً
فأينهُ يُحرقُ الأحزانَ شوقُهُما؟
إليهما جئتُ أتلو جرحَ أمنيتي
أنا الحروفُ انسكاباً و القصيدُ هُما.
الخميس 16 أوت 2012 على الساعة 13.58 بمغنيّة
محاولة لإيقاظ السرور
حزنٌ و يعشقُ بالآلامِ تلويني
و النفسُ باردةُ الأشواقِ تلويني
إنّي أكفكفُ دمعاً فيَّ يُغرقُني
فلترسُميني ابتساماتٍ .. أحبّيني
أهواكِ ضاحكةَ الأحداقِ يلعبُ بي
جفنٌ بنظرةِ تِحنانٍ و يرميني
لا تغرسي الحزنَ أشواكاً فلا ضحِكٌ
خلفَ ابتئاسِكِ حلوُ الوجدِ يعنيني
تبكي الشموعُ .. هيَ التِّذكارُ يجمعُنا
هل نوقدُ الفرحَ الأشهى؟ أجيبيني
صُبّي كلامَكِ فالآذانُ ظامئةٌ
يا خيرَ مَنْ أنبتَ الأحلامَ مِنْ طيني.
الجمعة 17 أوت 2012 على الساعة 15.24 بمغنيّة
فرح
صبّتْ جمالاً غزيراً مُنعشاً فرَحُ
حتّى تدلّى بلونِ النبضةِ القزَحُ
فهْيَ التي تُثملُ الألفاظَ في ورقٍ
و الحُسْنُ خمرٌ و قلبُ الشاعرِ القدَحُ
تُرخي بأهدابها للسِّحْرِ أشرِعَةً
كيْ يُبحرَ الشِّعرُ محسوداً لِمنْ مدَحوا.
السبت 18 أوت 2012 على الساعة 15.30 بمغنيّة
شفاء
حاءٌ تُجافي و باءٌ تُنكرُ الألِفا
لا يبرَأُ الحبُّ إلا و اشتهاكِ شِفا.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس